حذر وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي، من خطورة فقدان مجلس الأمن الدولي مصداقيته وفاعليته، إذا استمرت سياسة المهاودة السلبية التي يعكسها رد الفعل المتقاعس له تجاه الأزمة السورية. واعتبر تيرسي - خلال افتتاح الاجتماع الوزاري الذي تنظمه إسبانيا وإيطاليا الاثنين 4 فبراير ، تحت عنوان "نهج جديد بشأن إصلاح مجلس الأمن" بمقر وزارة الخارجية بروما - أن التراخي في اتخاذ قرارات حاسمة وعاجلة حيال الأزمة السورية يشوه الإسهام العظيم الذي قدمته الأمم المتحدة على مر السنين ، من تعزيز للحقوق الأساسية والكرامة وقيمة الإنسان والتقدم الاقتصادي والاجتماعي لجميع الشعوب. واستعرض رئيس الدبلوماسية الإيطالية - خلال الاجتماع الذي حضره ممثلون من جميع أنحاء العالم - جانبا من نشاط وأهمية قرارات المنظمة الدولية، مضيفاً "على مر السنين، أثبتت الأمم المتحدة قدرتها على العمل بفاعلية كضامن للسلام والاستقرار". ونوه بأن الاجتماع يأتي لوضع تفكير مشترك لعملية إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة..مؤكدا أن الجمعية العامة هي الكيان الشرعي الوحيد لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة المهمة". وأشار إلى أن إصلاح مجلس الأمن مسألة ذات أهمية كبيرة، ما يعيد المصداقية لمنظمة الأمم المتحدة، واصفاً إياها بأنها واحدة من أهم إنجازات القرن العشرين.