دعا الرئيس، محمد مرسي، قوات الأمن إلى التعامل بـ"شدة" مع من وصفهم بـ"المخربين"، في الوقت الذي شدد فيه على أن يكون ذلك "وفقاً للقانون"، وضرورة توفير "الحماية" للمنشآت والمتظاهرين السلميين، ومراعاة قواعد حقوق الإنسان، في التعامل اليومي مع المواطنين.وأكدت رئاسة الجمهورية، في بيان تلقته CNN بالعربية، أن الرئيس مرسي عقد اجتماعاً مع قيادات وزارة الداخلية في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة، شرح خلاله الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، سواء من الناحية السياسية والاقتصادية، وكذلك التحديات الأمنية التي تواجهها مصر خلال المرحلة الراهنة.تزامن الاجتماع مع بدء عودة "الهدوء الحذر" إلى منطقة قصر "الاتحادية" الرئاسي، غداة اشتباكات اندلعت بين عدد من المتظاهرين وأفراد الأمن، فيما انتشرت مركبات ومدرعات الشرطة بكثافة في محيط القصر، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.كما أشارت الوكالة الرسمية إلى عودة الهدوء أيضاً إلى ميدان التحرير، وسط انخفاض ملحوظ في أعداد المتظاهرين، في الوقت الذي واصلت فيه ما تُعرف بـ"اللجان الشعبية" إغلاق معظم المداخل المؤدية إلى الميدان أمام حركة سير السيارات.