أخذت السلطات التركية، اليوم، عينات دم وخلايا من 21 متهما، بينهم أمرأتان، و3 أجانب، للإشتباه بعلاقتهم بمقتل الأميركية "سراي سيرا" التي عثر عليها قبل ثلاثة أيام، في مدينة اسطنبول بعد إختفائها 12 يوما.   وذكرت مصادر أمنية أن العينات سيتم فحصها، ومطابقتها بالبقايا التي عثر عليها في أظافر وملابس القتيلة، مشيرين إلى أن لائحة الاتهام شملت 21 شخصا من معارفها، وأصدقائها، إضافة لصاحب الشقة التي كانت تقيم فيها، والذي تعرفت عليه عن طريق الانترنت. ومازالت عمليات فحص تلك العينات جارية في مقر هيئة الطب الشرعي، تحت إشراف رئيس القسم الجنائي بمديرية أمن اسطنبول شخصيا، الذي أشار أنهم طلبوا من إحدى الشركات الأميركية صاحبة الموقع الالكتروني الذي تمتلك فيه القتيلة بريدا الكترونيا، لإمدادهم بمحتوى المخاطبات والمراسلات التي تمت بينها وبين آخرين لمساعدتهم بشكل أكبر على حل لغز الحادث. وفي وقت سابق أخذت عينات من الضحية، للتأكد من وجود أثار كحول أو مواد مخدرة في دمها، هذا في الوقت الذي أكدت فيه فحوصات سابقة لجثة الأميركية، أنها ضربت بآلة حادة على الرأس. يذكر أن عضوا بالكونغرس الأميركي، أفاد في وقت سابق، أن المسؤولين الأتراك طلبوا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي أي"، دعمهم ومشاركتهم في التحقيقات الجارية التي أطلقتها السلطات التركية بمجرد العثور على جثة القتيلة السبت الماضي.  وبدأت السلطات التركية، اليوم، اتخاذ إجراءات عودة جثمان "سيرا" إلى الولايات المتحدة الأميركية، برفقة شقيقها وزوجها اللذان أدليا بأقوالهم في وقت سابق.