قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء 5 فبراير إن بلاده تعتزم البدء بسحب القوات الفرنسية من مالي ابتداء من مارس اذار المقبل وستركز عملياتها على طرد المتمردين الإسلاميين من شمال البلاد. وقال فابيوس في مقابلة مع صحيفة مترو تنشر في عدد الأربعاء "سنواصل العمل في الشمال حيث لا يزال يوجد بعض الإرهابيين." وأضاف قوله "اعتقد انه اذا سارت الأمور وفقا لما هو مخطط له فسيبدأ خفض عدد القوات الفرنسية من مارس." وقد نشرت فرنسا نحو 4000 من قواتها البرية وطائرات حربية ومركبات مدرعة في العملية التي تقوم بها في مالي منذ ثلاثة اسابيع والتي أنهت سيطرة الإسلاميين على بلدات الشمال على مدى عشرة. ومن المقرر ان تسلم المهمة تدريجيا لقوة افريقية تدعمها الأمم المتحدة وتضم نحو 8000 جندي. وقد تم بالفعل نشر 3800 جندي من هذه القوة. وتريد باريس وحلفاؤها منع الإسلاميين من استخدام صحراء شمال مالي قاعدة لشن هجمات على الغرب والبلدان الإفريقية المجاورة. وقال فابيوس "جماعات المخدرات والإرهاب أمكن إيقافها بفضل ضرباتنا." واستدرك بقوله "لكن لا تزال تحدث أعمال فردية ويجب أن نلزم حذرنا.