أعلن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، "ترحيب" بلاده بمبادرة رئيس الائتلاف السوري المعارض، معاذ الخطيب، لحل الأزمة السورية. وقال صالحي اليوم في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في فعاليات القمة الإسلامية التي بدأت فعاليتها ظهر اليوم إنه التقى بالخطيب في مؤتمر ميونيخ مؤخرًا، واتفق معه على استمرار التواصل. وأضاف أن "أهم شيء هو وقف العنف والاقتتال، ويجب أن نحقن دماء شعبنا السوري"، موضحًا أنه من خلال الحوار بين النظام السوري والمعارضة يمكن وقتها حل جميع القضايا. وأعرب صالحي عن أمله في أن تخرج قمة القاهرة الإسلامية بقرار يوقف نزيف الدماء في سوريا. وأشار صالحي إلى عقد قمة ثلاثية بين إيران ومصر وتركيا خاصة بسوريا علي هامش القمة الإسلامية، وقال "نأمل أن نصل إلى خريطة طريق لحل الأزمة في سوريا". وتنص مبادرة الخطيب على رحيل بشار الأسد بلا محاكمة، وأن يكون التفاوض في هذا الشأن مع موفدين من النظام السوري "لم تتلطخ أياديهم بالدماء".