أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية د. ياسر علي أهمية الدورة الثانية عشرة للقمة الإسلامية المنعقدة حاليا في القاهرة. ولفت إلى الاهتمام الكبير بالمشاركة في القمة من جانب 26 رئيس دولة ورئيس وزراء ورئيس مجلس أمة ورئيس برلمان. وشدد ياسر على في تصريحات صحفية له الأربعاء 6 فبراير، على اهتمام مصر الشديد بالتعاون بين الدول الإسلامية سواء في المجال الاقتصادي والتجاري وتنمية السياحة البينية. وقال "إن هناك تركيزا أيضا على تبادل التكنولوجيا والمعرفة والبحث العلمي، لافتا إلى أن متوسط الإنفاق على البحث العلمي في العالم الإسلامي وصل بجهود المنظمة خلال السنوات الأربع الماضية إلى 0.8% من إجمالي الناتج القومي، وقال "نأمل أن يتجاوز الـ1% فى المستقبل، فى الوقت الذي وصل فيه متوسط الإنفاق على البحث العلمي فى البلدان المتقدمة إلى 5ر3%". وأضاف المتحدث أن الرئيس مرسي سيشارك أيضا في جلسة خاصة ببحث قضية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وقال "هذه القضية تنسف عملية السلام منذ أن بدأت ولابد أن يكون المجتمع الدولي على بينة مما يجري من تقطيع للأراضي الفلسطينية، لأنه عندما نشير إلى دولة فلسطينية فنحن نشير إلى دولة مكتملة تعني أرض وشعب وبنك مركزي ومطار وميناء بمعنى أن تكون أرضا حقيقية تستطيع أن تقام عليها دولة حقيقية لها مطلقة السيادة". وحول أعمال القمة الإسلامية، قال ياسر على "إنه سيكون هناك تركيز على تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول الإسلامية وهو الموضوع الذي حاز على اهتمام 11 قمة سابقة، بالإضافة إلى بحث تنظيم قمة إسلامية مخصصة لبحث ملف العلوم والتكنولوجيا وكيفية دفع عملية تطوير وتحسين الخدمات والتنمية الشاملة".