أكد البيت الابيض أن الولايات المتحدة لن تغير سياستها بشأن برنامج الدعم الأمريكي لمصر بسبب زيارة زعيم أجنبي لها, وأنها تدعم مصر كحليف يمر بعملية انتقال من سنوات من الحكم الاستبدادي إلى الديمقراطية. وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني اليوم الأربعاء إلى أن التزام مصر بالتزاماتها ومعاهداتها أمر مهم للغاية, وأن العملية الانتقالية بحاجة إلى الاستمرار في مصر بحيث يتمكن المصريون من تحقيق مستقبل ديمقراطي وأكثر ازدهارا. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض اليوم أن الولايات المتحدة عبرت عن وجهات نظرنا بشأن هذه المسائل, وحتى مؤخرا خلال بعض الاحتجاجات والاضطرابات في مصر. جاء ذلك في رد للمتحدث باسم البيت الأبيض حول زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى مصر وموقف الإدارة الأمريكية من دعم مصر وتقديم مساعدات عسكرية لها على ضوء هذه الزيارة. من ناحية أخرى, وحول ما إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيمارس أي ضغوط على إسرائيل خلال زيارته القادمة لها بشأن قضية المستوطنات, قال كارني: "مرة أخرى, ليس لدى أي قراءة للموضوع قبل أسابيع كثيرة من المحادثات التي سيجريها الرئيس مع المسئولين في إسرائيل.. وأعتقد أنه, وكما قلنا أمس أن موضوعي إيران وسوريا سيكونان من بين موضوعات المحادثات.. ولكنني متأكد من أنه ستكون هناك مجموعة متنوعة من القضايا مطروحة للنقاش عندما يجتمع الرئيس مع رئيس الوزراء نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين.. وينطبق ذلك أيضا بالتأكيد على لقاء الرئيس مع مسئولي السلطة الفلسطينية". وقال كاري: "لازال الوقت مبكرا جدا لإعطاء تفاصيل حول لقاء لن يتم إلا بعد عدة أسابيع".