انتقد السياسي محمد البرادعي النظام الحاكم في بلاده، لعدم اعتقاله الداعية السلفي محمود شعبان، الذي أفتى بجواز قتل قيادات جبهة الإنقاذ وعلى رأسهم البرادعي. واعتبر على حسابه الشخصي على موقع "تويتر" أن صمت النظام تجاه هذه الفتاوى يعطي رخصة لقتل المعارضة باسم الإسلام على حد تعبيره. وقال في تغريدة أخرى، "عندما يفتي "شيوخ" بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل على النظام ودولته السلام. وجاء رد البرادعي في يوم قتل فيه المعارض السياسي التونسي شكري بلعيد خارج منزله، فيما وصفه رئيس الوزراء التونسي بأنه اغتيال سياسي. وكان مقطع فيديو لقناة دينية مصرية نشر على الإنترنت وأظهر الداعية السلفي محمود شعبان يقول "ما لا يعلمه كثيرون أن جبهة الإنقاذ بقيادتها التي تبحث عن الكرسي بوضوح الآن حكمها في شريعة الله القتل". واتهم شعبان في الفيديو الذي نشر يوم 2 فبراير/شباط على موقع يوتيوب قيادة الجبهة بأنها "تحرق مصر" من أجل الوصول إلى السلطة، وتضم قيادة الجبهة البرادعي والمرشحين السابقين للرئاسة عمرو موسى وحمدين صباحي. وذكر شعبان صباحي والبرادعي بالاسم في الفيديو. يذكر أن جبهة الإنقاذ الوطني تدعو إلى احتجاجات بشكل منتظم ضد الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وانتخب في يونيو/حزيران وتتهمه المعارضة بالسعي لاحتكار السلطة.