دعا تحالف ثوار مصر واتحاد شباب الثورة إلى وقفة سلمية في الخامسة مساء 11 شباط/فبراير  الاثنين المقبل أمام ماسبيرو في الذكرى الثالثة لخلع مبارك ضد من أسموهم بـ"الفاشلين والكذابين والفاسدين". وطالب الداعون إلى الوقفة في بيان لهم جمهور الشعب المصري بالاحتشاد والمشاركة في الوقفة "بعد زيادة المخاطر على مصر نتيجة استمرار غياب العدالة ولهث السلطة الحاكمة فقط وراء السيطرة والتمكين وخروج رموز مبارك الذين نهبوا أموال الشعب ونشروا الفساد في أرجاء مصر من السجون وعلى رأسهم صفوت الشريف وزكريا عزمي، رغم علم القاصي والداني مدى فساد هذين الشخصين ومدى ما جلبوه على مصر من دمار وخراب" بحسب البيان. وأضاف البيان المشترك لكل من الاتحاد والتحالف "أن كل الأحداث تؤكد حماية نظام الإخوان المسلمين للفاسدين من نظام مبارك وتأمينهم لكل من تورط في قتل أبناء مصر وعلى رأسهم قيادات المجلس العسكري محمد طنطاوي وسامي عنان وحمدي بدين، ولا يمكن أبدًا لأي دولة أن تستقر دون قصاص عادل ممن أجرم في حق شعبها، وإن هؤلاء (بمساعدة الإخوان) هم من رسخوا أركان نظام مبارك الذي كان يرتعد من الثورة في بدايتها وعقدوا محاكمات وهمية لهم في صفقة أضاعت المليارات من أموال شعب مصر وما أقبح ما تفعله السلطة الآن من مصالحات مع العديد من حرامية النظام الفاسد تعيد الفُتات إلى الدولة بينما يضخم إعلام السلطة من حجم الأموال العائدة إلى خزانة الدولة. وحمَّل التحالف والاتحاد جماعة الإخوان المسلمين (أصحاب السلطة الحقيقية في مصر) مسؤولية دفع البلاد إلى الهاوية "نتيجة تعاون نظامهم الفاشل مع نظام مبارك الفاسد تحت ستار أكاذيب أصبحت واضحة لكل المصريين". وطالب التحالف الشعب المصري "صاحب السلطة الوحيد" أن يعلن أن الحل لما يدور في الشارع المصري هو سياسي بالدرجة الأولى "وعلى السلطة الإخوانية ألَّا تستمر في عنادها وصلفها واستخدام سلاح الوقت والتسويف والكذب للسيطرة والهيمنة لأن سلاح الوقت ربما يكون سببًا في الإطاحه بهم وليس سلاحًا معهم يرجح كفة ظلمهم".