استقبل الأمين العام لجامعه الدول العربية د. نبيل العربي صباح الاثنين 11 فبراير  في مقر الأمانة العامة للجامعة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيب للتشاور في تطورات الوضع في سوريه . ودعاه للحوار مع ممثلي الحكومة ، فيما يلتقي العربي في وقت لاحق من الاثنين 11 فبراير  مع رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب الذي يزور القاهرة لأول مره. كان معاذ الخطيب قد وصف عدم تعاطي النظام السوري مع مبادرته للتفاوض بأنه “أعطى رسالة سلبية جدا إلى الداخل والخارج". وفي الوقت نفسه ترك الخطيب باب مبادرة التفاوض مفتوحا بعرضه على النظام التفاوض "في الأراضي المحررة شمال سوريا" أي المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وقال في رسالة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، بالتزامن مع المهلة التي أعطاها للنظام للتعاطي مع مبادرته للتفاوض إنه “على الرغم من عدم ثقته في نظام يقتل الشعب ويقصف المخابز إلا أنه قبل بالتفاوض من أجل حقن المزيد من الدماء والخراب". وأضاف "بعد أن بذلت ما أطيق لإيجاد منفذ لتوفير الدماء والخراب،أكلف الهيئة السياسية المؤقتة بدارسة هذه المبادرة التفاوضية، ثم تقديم توصيتها إلى الهيئة العام في ضوء إشارات النظام ومن أخطرها رفض إطلاق سراح السجينات، وهو شرط غير قابل للنقاش من وجهة نظري". وأوضح أن مبادرته لم تتطرق لأي أمر عسكري أو سياسي لإيجاد أرضية تفاوضية مشتركة، غير أن النظام فوت هذه الفرصة النادرة.واتهم الخطيب النظام السوري بوضع شروط تعجيزية للحوار، منها أن يعقد داخل سوريا التي وصفها بأنها تحولت إلى زنزانة كبرى. وقال الخطيب "إن النظام استغبى الشعب والمجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان عندما طلب قوائم بأسماء المعتقلين "، مقترحا على النظام أن يقدم كشفا بأسماء القتلى والسجناء إلى المجتمع الدولي.