اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بعرقلة جهود السلام على خلفية أنباء مفادها أن وزارة الدفاع سمحت ببناء 90 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية. يأتي ذلك بعد أيام قلائل من إعلان البيت الأبيض عزم أوباما زيارة المنطقة الشهر القادم.اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل اليوم الاثنين (11 شباط/ فبراير 2013) بوضع عقبات أمام استئناف مفاوضات السلام بخططها الاستيطانية قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتوقعة للمنطقة الشهر المقبل. يأتي ذلك عقب إعلان حركة "السلام الآن" اليسارية الناشطة في إسرائيل، خبر منح وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الاثنين موافقتها النهائية على بناء 90 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بيت آيل قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. ورجحت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية انطلاق عملية البناء "في الأيام القادمة".من جهته، طالب نبيل بوردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، تل أبيب بتغيير سياساتها تجاه عملية السلام ، مضيفا أن "الاستيطان هو العقبة الرئيسية أمام استئناف المفاوضات والعودة إلى سلام حقيقي". واعتبر أبو ردينة أن الهدف من الخطوة الاستيطانية الجديدة "وضع العقبات أمام أي جهود يمكن أن تبذلها الإدارة الأمريكية سواء من خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أو من خلال الزيارة المتوقعة لأوباما".وجاء الإعلان عن خطط الاستيطان الجديدة بعد أيام من إعلان البيت الأبيض عزم الرئيس باراك أوباما زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية في آذار/مارس المقبل.