استقبل رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام الاثنين 11 فبراير، وفدا سياسيا وإعلاميا مصريا، حيث جرى مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا. وقال اللحام، خلال المقابلة، إن البرنامج السياسي لحل الأزمة في بلاده يعتبر المخرج الرئيسي لتجاوز الأحداث، مضيفا أن "معظم المعارضة الخارجية ليس لها قاعدة شعبية وإذا كانت واثقة من طروحاتها السياسية، فالباب مفتوح للحوار مع كل من يحافظ على السيادة الوطنية ووحدة ارض سوريا ويرفض التدخل الخارجي والعنف". واتهم بعض الدول مثل قطر والسعودية والغرب "الامبريالى بعرقلة كل مساعي الحوار ووقف نزيف الدم السوري عبر دعمها المجموعات المسلحة بالمال والسلاح وتحريضها من خلال قنوات شريكة في جريمة سفك الدم السوري"، حسب تعبيره. من جهته قال رئيس الوفد أحمد حسن أمين عام الحزب الناصرى إن تحليل الموقف الذي تمر به الأمة العربية يدل على وجود مخطط واسع لتدميرها وتحويلها إلى دويلات تحقق المصالح الصهيونية والاستعمارية ويستهدف سوريا المعقل الأخير للقومية العربية والمقاومة، مؤكدا أن الشعوب العربية سوف تأخذ زمام المبادرة وتعيد الدور التاريخي للأمة العربية وبناء مستقبلها. بدوره، أكد إبراهيم بدراوى رئيس حركة اليسار المصري أن قدر سوريا وضعها في مواجهة الحرب الهمجية الشرسة نظرا لأهميتها ومركزها الاقليمى ودورها المقاوم لمشاريع الهيمنة الاستعمارية وتفكيك المنطقة، على حد قوله.