أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل أن المصريين هم من يقرر كيفية مواصلة الحوار في بلادهم . وأشار إلى أن الولايات المتحدة تجري اتصالات شاملة وواسعة النطاق مع جميع ومختلف الطوائف في مصر من خلال سفارتها بالقاهرة لمتابعة آخر التطورات هناك. وجدد فينتريل تأكيد أن إجراء انتخابات برلمانية شفافة وحرة وعادلة يمثل فرصة هامة للشعب المصري كي يعبر عن صوته. جاء ذلك في تعليق للمتحدث الأمريكي حول دعوة الرئيس محمد مرسي للقاء مع المعارضة المصرية بدون قيد أو شرط، وما إذا كانت الولايات المتحدة تتحدث مع أعضاء أو قادة المعارضة للمضي قدما والتعرف على أرائهم قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى القاهرة في إطار جولته الحالية لأوروبا والشرق الأوسط. وفي تعليقه على ما إذا كان "العصيان المدني المتنامي" في مصر يمكن أن يعرض الانتخابات البرلمانية للخطر، قال فينتريل "لقد أكدنا مرارا على أهمية أن يتمتع الشعب المصري بالحق في التعبير عن رأيه بحرية، وأن يتم تمكينه من التصويت بشفافية وحرية وعدالة، وأهمية أن تكون هذه عملية مصرية". وأضاف "نؤيد حق الشعب المصري.. ولا يمكن أن نتكهن بما إذا كان ذلك (العصيان المدني) قد يؤثر، ولكننا نريد أن يخرج الشعب المصري للتصويت والمشاركة في العملية الانتخابية".