أعلن عدد من أئمة ودعاة الأوقاف إنشاء حركة مستقلة للمطالبة بحقوقهم تحت اسم "أئمة بلا قيود"، وتأتي هذه الحركة بعد فشل الدعاة في تأسيس نقابة مهنية ووجود خلافات كثيرة بين الأئمة والدعاة واتهامات متبادلة حول الانتماءات السياسية. وصرح الشيخ محمود الإبيدي أحد مؤسسي الحركة لـ"بوابة الأهرام"، بأن هذه الحركة مستقلة وبعيدة تماما عن أى أحزاب أو تيارات سياسية وتقف على مسافة واحدة من الجميع لا تنحاز مع أحد ضد أحد وترفض تسييس الدعوة والمناصب القيادية. وأضاف أن جميع أفراد الحركة يمتنعون عن تولي أى مناصب في الوزارة أو المديريات مؤكدين "نحن فقط نراقب المسئولين وندعمهم إن أحسنوا ونقومهم إن أساءوا، والحركة لا تنظر إلا لمصلحة الأئمة والدعاة فقط ولا تنحاز إلا إليهم، وذلك في ظل ما نراه على الساحة من أحداث متتابعة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تلك الثورة التى قامت ضد الظلم والاستبداد، ودفع الشعب المصري ثمنها غاليا بدماء أبنائه وكفاحهم، انتظرنا بعد هذه الثورة أن تتحقق مطالبنا لكن ذلك لم يحدث". وقد شارك في تأسيس هذه الحركة مجموعة من شباب الأئمة والدعاة المشهود لهم بعدم الانتماء إلي أي تيارات دينية أو أحزاب سياسية وهم: الدكتور خلف السوهاجى بأوقاف الجيزة، الشيخ أحمد البهى بأوقاف الاسكندرية،الشيخ محمود محمد الأبيدى - بأوقاف الدقهلية،الشيخ محمد جبريل بأوقاف البحيرة، الشيخ أبوخطاب رمضان بأوقاف قنا، والشيخ محمود مخلوف.