أشاد وزير الأوقاف طلعت عفيفى بدور الدعاة في مدينة كوم أمبو بأسوان وإخمادهم للفتنة بين المسلمين والأقباط، بسبب اختفاء سيدة مسلمة وتسرب شائعات تحميل الكنيسة مسؤولية إخفائها لأمور عقائدية ودينية. وناشد عفيفي بعدم الانسياق وراء الشائعات وترك التحقيق في الواقعة للجهات المختصة بعيدا عن الإثارة والتهييج . ودعا عفيفي ـ في بيان أصدره الجمعة أول مارس ـ الدعاة إلى مواصلة تحمل مسئولياتهم في تنقية الأجواء والتهدئة وعدم التصعيد وتوضيح موقف الإسلام الرافض للعنف والداعي إلى احترام الآخر وتغليب مصلحة الوطن ..مؤكدا أن الدعاة هم علماء المجتمع الذين يجب عليهم توجيه أفراده إلى الخطاب الديني الصحيح والسلوك القويم ونشر التسامح ونبذ العنف . وكان اختفاء السيدة قد أدى إلى تبادل الاتهامات بين مسلمين ومسيحيين في المدينة كادت أن تصل إلى الفتنة الطائفية إلا أن تدخل رجال الدين الإسلامي والمسيحي نجح في استيعاب الموقف وتركه للجهات الأمنية .