قام اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء بزيارة للكنائس والأديرة والابراشيات بمختلف مراكز المحافظة لتقديم التهاني للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، رافقه خلالها اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط وسليمان قناوى سكرتير عام المحافظة وفكرى ثابت السكرتير العام المساعد والعديد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ورجال الدين الإسلامي بأسيوط. أشاد المحافظ - خلال الزيارة - بدور رجال الدين الاسلامى والمسيحى فى نشر رسالة السلام والبناء لأنه أساس للاستقرار ونبذ العنف وتوحيد الصفوف ، مؤكداً أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد قادر على التغلب على الصعاب ومواجهة الارهاب. وبدأ المحافظ زيارته والوفد المرافق له لمطرانية منفلوط وقدم التهاني لنيافة الأنبا أنطونيوس مطران منفلوط وأهالي منفلوط ، كما زار مطرانية ديروط وقدم التهاني لنيافة الأنبا برسوم مطران ديروط كما حضر القداس الذي أقيم بالدير المحرق بالقوصية وهنأ الأنبا ساويرس أسقف الدير المحرق بعيد الميلاد المجيد وتوجه إلي مطرانية ماريوحنا المعمدان بالقوصية وقدم التهنئة إلى نيافة الأنبا توماس مطران القوصية. كان محافظ أسيوط قد أرسل فى وقت سابق برقيات تهنئة إلى كل من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجميع رؤساء الطوائف والإخوة المسيحيين بأسيوط وفي داخل البلاد وخارجها بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد. وفي الشرقية، قام المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز اليوم الثلاثاء يرافقه اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن وقيادات المحافظة، وعدد من قيادات الأحزاب السياسية بزيارة المطرانية والكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية بالزقازيق ومطرانية فاقوس، حيث قدم التهانى لقيادات الكنسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وقدم لهم باقات الورود والحلوى ، تعبيرا عن روح المودة والمحبة التى تربط عنصري الأمة. وكان فى استقبال المحافظ الأنبا "تيموثاوث" أسقف الزقازيق ومنيا القمح والقمس "بنيامين أمين" راعي مطرانية فاقوس ، و القس "سمعان" راعي كنيسة القديس يوسف للأقباط الكاثوليك والقس "ميلاد" راعي الكنيسة الإنجيلية. وقال المحافظ - خلال الزيارة - إن شعب مصر كان وسيظل دائما نسيجا واحدا ، لا تستطيع أى قوة أن تزرع الفتنة والتفرقة بين عنصريه مسلمين وأقباط ، وأن الأعياد خير تعبير عن الوحدة الوطنية فى أبهى صورها ، إذ يحتفل بها كل المصريين على اختلاف انتماءاتهم وأديانهم ، دون تفرقة بين الأعياد الإسلامية والمسيحية. وأشار إلى أن الإرهاب الأسود أو أى حادث عارض لن ينال من استقرار مصر ولن يؤثر على تعايش أبنائها ، لأننا يجمعنا هدف مشترك ، هو الحفاظ على الوطن وإعلاء قيمة المواطنة ، داعيا جموع المواطنين للخروج يوم الاستفتاء و تأييد الدستور دعما للاستقرار بهدف بناء مصر الحديثة. وفى سياق متصل ، شهدت الكنائس والحدائق والمتنزهات ازدحاما بالمواطنين فى مختلف مدن المحافظة ، وسط تواجد أمنى مكثف ، حيث شارك المسلمون إخوانهم المسيحيين احتفالهم بالعيد ، وتبادلوا معهم الزيارات المنزلية للاحتفال بهذه المناسبة ، فى رسالة قوية إلى جميع قوى الشر فى العالم ، بأن مصر ستظل دائما بعيدة كل البعد عن النزاعات الطائفية التى تفتت الأمم وتضعف الشعوب .