الام المتهمة

أرادت أم أن تصعد روح ابنتها على يديها، فأحضرت الأكياس البلاستيكية واستعدت لتنفيذ جريمتها في حق ابنتها مريضة السرطان، لتنجح في خطتها وتتوفى الفتاة الصغيرة على الفور.

فقد قامت جراحة أعصاب كبيرة تدعى "مهرناز ديدجار" تبلغ من العمر 51 عامًا، بخنق ابنتها المصابة بالسرطان بكيس من البلاستيك، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

ورغم إدانتها بارتكاب الجريمة إلى أنها نفذت من عقوبة الإعدام، وحصلت على حكم بالسجن لمدة خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة قتل ابنتها إيلين البالغة من العمر 14 عامًا.

بالإضافة إلى معالجتها نفسيًا، واعتقدت المحكمة في لوفين، وهي مدينة في مقاطعة فلمنج برابانت البلجيكية، أن هناك ظروفًا مخففة تسببت في مقتل ديدجار لابنتها.

ووصفها القاضي "بيتر هارتوش" بأنها المحاكمة الأصعب والأكثر صعوبة في مسيرته، لكنه قال: إن هناك أسبابًا كافية للتساهل، بما في ذلك السجل الإجرامي الخالي من الجرائم للمدعى عليه والشعور الكبير بالمسؤولية.

قد يهمك أيضاً :

"ماليزيا" بصدد استبدال عقوبة الإعدام بالسجن المؤبد وحظر التطبيق لحين أقرار البرلمان

إيران تبدأ بتنفيذ عقوبة الإعدام للقضاء على مرتكبي الجرائم المالية بحق الدولة