الدكتورة منى محرز وجولة مفاجئة لحديقة الأسماك بالزمالك

قامت الدكتورة منى محرز، نائبة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والداجنة، بجولة مفاجئة لحديقة الأسماك بالزمالك، تفقدت خلالها أعمال التطوير في مناطق المفرخات السمكية، وتطوير الأحواض السمكية وأحواض المحنطات السمكية بالحديقة، فضلًا عن البحيرة الرئيسة بالحديقة، مؤكدة أن الفترة المقبلة "ستشهد المزيد من تطوير الحديقة لإعادتها إلى خريطة السياحة المحلية والعالمية".

والتقت نائبة وزير الزراعة الدكتور أياتي رجب مدير حديقة الأسماك، حيث استعرض ما تم تطويره داخل الحديقة، والمعوقات التي يجب التدخل لحلها، وهو ما تعهدت به نائبة وزير الزراعة خلال لقائها العاملين بالحديقة، وإعداد مذكرة بشأنها لعرضها على الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، لإصدار قرارات عاجلة لحل معوقات التطوير، مشيدة بمنظومة النظافة داخل الحديقة، تزامنًا مع تنفيذ برامج خطة التطوير.

وقالت منى محرز، في تصريحات صحفية على هامش الجولة، إنه سيتم التنسيق مع وزارة الآثار لضمان تطبيق الاشتراطات المتعلقة بالحفاظ على الطابع الأثري للحديقة، وتزويد مناطق الجبلايات التاريخية بكاميرات مراقبة لتأمين مختلف الأماكن بها للحفاظ علي المحنطات الآثرية والأحواض السمكية داخل جبلاية حديقة الأسماك، مشيرة إلى أنه سيتم صرف مكافأة للمجدين من العاملين بحديقة الأسماك.

وأضافت نائبة وزير الزراعة أنه "تم تطوير 12 حوضًا للأسماك النيلية والإفريقية وأسماك أنهار الأمازون، التي تضم 32 نوعًا، بالإضافة إلى تطوير أحواض أسماك "الملاك الأمريكى والترسا والتماسيح"، لزيادة إقبال الزائرين على الحديقة، بالإضافة إلى إصلاح وترميم عدد 2 صوبة للمفرخات السمكية، ثنائية الغرض، وإصلاح المعمل الخاص بالتحفظ لتجهيز المواد الكيماوية، سواء مشتقة أو مجهزة من رؤوس الأسماك، وحفظها لتجهيز الأسماك لعملية التبويض.

وأوضحت محرز أنه تم الانتهاء من أعمال تقليم وتهذيب الأشجار والمسطحات الخضراء، ورفع 5 سيارات بكمية نحو 10 أطنان مخلفات، و"جار رفع باقي المخلفات بعدد 5 سيارات أخرى، وترميم الأرضيات الخاصة بممرات الحديقة، مشيرة إلى أن المفرخات السمكية تستهدف إنتاج أسماك زريعة، والوصول بها إلى حجم الأصبعيات، وإنتاج سمك المبروك يصل إلى 200 ألف سمكه، وإنتاج سمك المبروك حشائش يصل إلى 100 ألف سمكه أكتوبر المقبل، وإنتاج 100 ألف زريعة قراميط أغسطس المقبل، وإنتاج 100 ألف زريعة بلطي حتى أغسطس المقبل، فضلًا عن إنتاج 500 ألف من أسماك الزينة الملونة".

ولفتت إلى أنه "تم الانتهاء من تطوير وتحديث المفرخات السمكية بالحديقة، والتي كانت مغلقة لمدة تجاوزت عشرين عامًا بالحديقة، والذي يفرخ لنا كل أنواع الأسماك النيلية للمحافظة عليها وفق منهج علمي يساهم في النهوض بالثروة السمكية، مشيرة إلى أنه تم تجهيز بحيرة الأسماك الملونة والرئيسة بالحديقة لاستقبال زوار الحديقة علة مدار جميع المناسبات".

وكشفت عن أنه تم الانتهاء من تنظيف البركة الموجودة بحديقة الأسماك، والتي يجري حاليًا إعداد الدراسات اللازمة للبدء في تطويرها وتحديثها بالتنسيق مع وزارة الآثار، من خلال ترميم الأجزاء المهدمة منها، مع مراعاة الحفاظ على تراثها، وتجديد منظومة الصرف بها، مشيرة إلى أن وزارة الآثار وافقت على مخطط استكمال المظهر الجمالي للبركة، وهو ما يجري تنفيذ حاليًا.

وقالت محرز إنه "سيتم تزويد هذه البحيرة، بطيور مائية لزيادة الشكل الجمالي وإضفاء الرضا لجمهور زائري حديقة الأسماك"، مضيفة أنه تم الانتهاء من الترميمات والإصلاحات في أرضيات حديقة الأسماك، مع الحفاظ علة الطابع التاريخي والأثري لكل منطقة داخل الحديقة بالتنسيق مع وزارة الآثار، بالاضافة إلى إزالة أكوام من القمامة التي كانت تهدد زوار الحديقة، فضلًا عن تقليم الأشجار وفقًا للمعايير المتعلقة بجمال المسطحات الخضراء والأشجار".

وأكدت محرز أنه سيتم تنفيذ خطة لتطوير جبلاية الأسماك ضمن المرحلة الثالثة لأعمال التطوير، حيث سيتم تقسيمها إلى عدد من أركان أسماك الزينة، منها ركن الأسماك الصينية، وركن الأسماك النيلية، مشيرة إلى أن حديقة الأسماك تضم نحو 49 حوضًا لأنواع مختلفة من الأسماك، كما يعرض فيها أنواع مختلفة من الأسماك المحنطة وأنواع من الزواحف البحرية والسلاحف، وأن تشغيل أحواض الجبلاية بعد الإحلال والتجديد طبقًا للتنسيق مع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بمعرفة هيئة الثروة السمكية، وإضاءة وتشغيل 13 حوضًا لأسماك الترسة، وتشغيل 17 حوضًا لعرض محنطات الأحياء المائية، وإضاءة الشلالات الغير مستغلة داخل الحديقة".