القاهرة - أحمد عبد الله
أعرب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، عن تقديره للبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بعد رسالة السلام والمحبة التي أرسلها إلى مصر والأزهر الشريف، من خلال وفد الفاتيكان زار شيخ الأزهر، الجمعة، مؤكدًا أنه يشعر بأخوة متبادلة مع البابا لأنه رجل محب للسلام، ويبعث على الأمل لتحقيق سلام حقيقي في العالم. وجاء ذلك خلال استقباله يحيى راشد، وزير السياحة، برفقة وفد المؤسسة المسؤولة عن ملف الزيارات المقدسة في الفاتيكان.
وقال الطيب إن مصر تفخر أنها آوت السيد المسيح عليه السلام، وأنها كانت دائمًا مقصد الأنبياء، وهي تفتح الآن أبوابها لكل أتباع الديانات من جميع أنحاء العالم، معربًا عن تهنئته لقداسة البابا وجميع المسيحيين في العالم بمناسبة قرب أعياد الميلاد. ومن جهته، أعرب وفد الفاتيكان عن سعادته بوجوده في أكبر وأهم مؤسسة إسلامية في العالم، وتقديره لشخص الإمام الأكبر وحكمته في التعامل مع مختلف القضايا، مؤكدًا ضرورة الوقوف صفًا واحدًا لترسيخ السلام العالمي. وأكد وزير السياحة المصري إن الأزهر يقدم نموذجًا للاعتدال والوسطية وقبول الاختلاف، مشيدًا بجهود الطيب وعلاقته المتميزة مع بابا الفاتيكان، والتي دفعت البابا إلى زيارة الأزهر وحضور مؤتمره العالمي للسلام