القاهرة - مصر اليوم
داخل محكمة جنايات أكتوبر وبإحدى قاعتها تقف طبيبة خلف قفص الاتهام وهى تضع رأسها على حديد القفص تنتظر خروج قاضى للمنصة لينطق الحكم عليها والخوف والرعب يقتلها من الداخل بسبب ارتكاب جريمتها واتباعها طريق الشيطان لإشباع رغباتها الجنسية.
المشهد الأول
بدأت تشاهد شريط ذكرياتها يمر من أمامها وكأنها تشاهد فيلم حياتها على شاشة التليفزيون، الذى بدأ بأول يوم تعرفت فيه على زوجها أثناء الدراسة بكلية الطب فى إحدى الجامعات، ولاحظت أنه مهتم بها وأنه يخترع أي عذر حتى يتمكن من التواصل معها عبر هاتفها المحمول، واستمر على هذا الوضع حتى قرر أن يعترف لها بحبه.
المشهد الثانى
وفجأة توقف شريط ذكرياتها عند سماع صوت الحاجب ينادى عليها ليسجل حضورها فى الجلسة، وبعد أن أنهت تسجيل حضورها فى الجلسة عادت مرة أخرى تستكمل ذكرياتها، وأن "محمد" قرر يعزمها عقب الانتهاء من الكورسات داخل الجامعة فى أحد النوادي لمناقشة موضوع مهم معها، وبالفعل وافقت "هدير" على الخروج معه، وأثناء جلوسهما اعترف بحبه لها، وأنه عقب الانتهاء من الدراسة سوف يتقدم لخطبتها.
المشهد الثالث
وبعد أن تخرج "محمد" فى كلية الطب، توجه بصحبة أسرته إلى منزل "هدير" لخطبتها من والدها، وبعد مرور ساعات من المناقشات بين الأسرتين وافقت أسرة "هدير" على الارتباط، وتم عقد القران بينهما فى حضور الأهل والصدقاء، وأقاما معا داخل شقة سكنية بمنطقة الحى 12 بمدينة 6 أكتوبر، واستمرت علاقتهما فى سعادة وحب وبهجة.
المشهد الرابع
وبعد مرور فترة على زواجهما بدأت الخلافات والمشكلات الزوجية تقتحم عش الزوجية، لكنها تفاقمت عقب مرضه وعدم قدرته على إعطائها حقها الشرعى بسبب "عجزه الجنسى".
وفى فترة خلافاتها مع زوجها لاحظت اهتمام صديق زوجها "طبيب" بها، وإصراره الدائم أن تحكى له عن مشكلاتها لمساعدتها، لكنه مع مرور فترة نشبت بينهما علاقة عاطفية، ثم سلكت طريق الشيطان لإشباع رغباتها الجنسية التى حرمها منها زوجها بسبب مروره بأزمة مرضية تمنعه من ممارسة العلاقة الحميمة معها، وتطورت علاقتها بعشيقها لممارسة الجنس تحت عنوان العشق الممنوع.
المشهد الخامس
استمرت "هدير" فى علاقتها المحرمة مع صديق زوجها حتى أن طلب منها أن تطلب الطلاق من زوجها ليتمكنا من الاستمتاع بحياتهما بدون خوف من شيء، وبالفعل طلبت من زوجها الطبيب الطلاق لكنه رفض؛ لأنه يحبها ومتمسك بها، وأن مرضه سيكون لفترة وتمر، ثم يرجع كما كان ليعوضها عن فترة الحرمان، لكنه لم يعلم أنها تخونه مع صديق عمره.
المشهد السادس
وبعد قرار الزوج بعدم طلاق زوجته والتمسك بها، تواصلت "هدير" مع عشيقها فى شقة الخيانة لتدبير خطة للتخلص من زوجها وشقيقته المقيمة معهما داخل الشقة، وبعدما أنهيا ليلتهما الحمراء بممارسة الجنس معا، جلس العشيق يرسم لها خطة شيطانية للتخلص من زوجها وشقيقته دون أن يشك أحد بهما، ليتمكنا من الاستمتاع بحياتهما معا.
المشهد السابع
ثم قاطع محاميها شريط ذكرياتها ليطمئنها ويخبرها أنه قدم مذكرة لتخفيف الحكم عنها، ثم تركها وجلس فى القاعة، ثم عادت "هدير" تسترجع شريط حياتها وهي نادمة كل الندم عما فعلته، ويوم تنفيذ جريمتها جهزت لهما العصير ووضعت لهما المخدر به، ثم قدمته لزوجها وشقيقته، وعقب تناولهما العصير فقدا الوعى، وتواصلت مع عشيقها وأخبرته الحضور إلى الشقة، وبعد لحظات وصل عشيقها وشقيقته، وقاما بذبح الطبيب وشقيقته، واستولى على هواتفهما المحمولة، ثم قاما ببعثرت محتويات الشقة وسرقة مشغولاتها الذهبية ومبالغ مالية لتأكيد أن الجريمة ارتكبت بهدف السرقة.
المشهد الثامن
وطلب العشيق من"هدير" أن تتوجه إلى عملها فى المستشفى، وتتعامل كأن لا شيء يحصل، وعقب عودتها المنزل تصرخ كأنها تفاجأت بهما مذبوحين وتبلغ الشرطة، وبالفعل نفذت "هدير" خطة عشيقها، وعقب عودتها إلى مسرح الجريمة استنجدت بالجيران الذين قاموا بإبلاغ الشرطة.
وبعد انتهاء رجال الشرطة من معاينة الشقة تبين أن الواقعة ارتكبت بدافع السرقة، وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هوية مرتكبى الجريمة، ولكن كانت المفاجأة أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه وصديقه وشقيقة صديقه.
المشهد التاسع
وأثناء إعادة مواجهتها بتفريغ كاميرات المراقبة اعترفت بارتكاب الجريمة بمساعدة عشيقها وشقيقته ليتمكنا من الزواج، وبمواجهة عشيقها وشقيقته اعترفا بذبح المجنى عليهما، وأنهما استوليا على هواتفهما المحمولة وبيعها، وإلقاء السلاح الأبيض "سكين" المستخدم فى ارتكاب الجريمة فى نهر النيل.
المشهد العاشر
وفجأة قطع حاجب المحكمة شريط ذكرياتها بصوته الخشن "محكمة" ثم يدخل القاضى ومساعداه ويجلس على المنصة، وفى اليمين يقف وكيل النائب العام ليلقى أمر الإحالة، وعقب الانتهاء أيد قاضى محكمة جنايات أكتوبر حكم الإعدام عليها وعلى عشيقها وشقيقته.
قد يهمك ايضا