القاهرة ـ مصر اليوم
سكين ودماء وحبكة درامية في ليلة رأس السنة".. هكذا يتذكر أهالي كفر الشيخ، وربما يستمرون لفترة، أحداث القضية التي شغلت الرأي العام في المحافظة وخارجها، حينما تجرّد طبيب من معنى الإنسانية ليقتل زوجته وأطفاله الثلاثة، ويرسم حبكة درامية حاول بها الإفلات من العقاب.
"وكأننا نسمع صراخ ذبائحه تصرخ فينا طالبة القصاص".. بهذه العبارة لخّصت النيابة العامة أسباب مطالبتها بأقصى عقوبة للطبيب القاتل، قبل أن تصدر محكمة جنايات كفر الشيخ بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام الطبيب "أحمد.ع"، 41 عاما، بقتل زوجته "منى محمد فتحي السجيني"، 38 عاما، وأطفاله الثلاثة "عبد الله"، 8 سنوات، و"عمر"، 6 سنوات، و"ليلى"، 4 سنوات، ذبحًا بالسكين، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة ليلة رأس السنة".
تضمنت لائحة ادعاء النيابة، برئاسة المستشار أحمد شفيق بركات، رئيس نيابة بندر كفر الشيخ، ممثل الادعاء، العديد من أدلة الإدانة، وكشفت ما جاء في تقرير الطب الشرعي حول المجني عليهم.
وقررت محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الأولى، الأحد، إحالة أوراق الطبيب المذكور إلى فضيلة المفتي، وذلك لأخذ رأيه الشرعي، بشأن عقوبة إعدامه، وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور المحكمة في شهر مارس/آذارالمقبل للنطق بالحكم.
صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين شريف قورة، ومحمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد رضا، وحضور المستشار أحمد شفيق بركات، رئيس نيابة بندر كفر الشيخ، والمستشار محمد السعودي، وكيل نيابة كفر الشيخ الكلية، والمستشار شادي نوار، وكيل نيابة مركز كفر الشيخ، وذلك في أحداث القضية رقم 502 لسنة 2019، جنايات قسم أول شرطة كفر الشيخ، والمقيدة برقم 25 لسنة 2019 كلي كفر الشيخ.
قد يهمك أيضاً :