القاهرة - إسلام محمد
قررت محكمة جنح الطالبية والعمرانية، برئاسة المستشار محمد بحر، حبس المتهمتين "أماني.م" وصديقتها المتهمة "سها.ع"، في القضية المعروفة أعلاميًا بـ"أطفال المريوطية" 3 سنوات وكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهن، بينما قضت بحبس المتهم الثالث "زوج المتهمة الثانية" بالحبس عام وكفالة 5 آلاف جنيه.
ووجهت النيابة العامة اتهامات الإهمال الذي تسبب في وفاة الأطفال وعدم إبلاغ السلطات بواقعة وفاتهم وإلقاء الجثث دون دفنها بالطريقة الشرعية، ثم أحالت المتهمين إلى محكمة الجنح.
وخلال التحقيقات اعترفوا بتخلصهم من جثث الأطفال وإلقائها بجوار فيلا مهجورة بشارع الثلاثينى الجديد بمنطقة المريوطية، خوفًا من المسئولية الجنائية بعدما عادوا إلى المنزل مساءً ووجدوهم متوفين داخل غرفة نومهم، نتيجة حريق اشتعل داخل غرفتهم.
وأشارت التحقيقات إلى أنه لدى عودة الأم فوجئت باحتراق الغرفة التي يوجد بها أبنائها، فقررت التخلص من الجثث هربا من المسائلة القانونية، فوضعتهم في أكياس سوداء ولفتهم في ملاءات وسجاد وألقتهم على ترعة المريوطية باستخدام توكتوك.
وبحسب التحقيقات فإن المتهمة الأولى "أماني.م" 36 سنة، عاملة في فندق، وشهرتها "منال"، والدة الأطفال الثلاثة، متزوجة من "حسان.ع"، 65 سنة، والأطفال محمد 5 سنوات وأسامة 4 سنوات وفارس سنتين، تركتهم في غرفة بشقة صديقتها المتهمة الثانية "سها.ع" 38 سنة، تعمل في ملهى ليلي، والتي تقيم بها مع زوجها المتهم الثالث "محمد.إ"، 28 سنة، سائق توكتوك.
وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت في بيان لها، أنه تم ضبط مرتكبي واقعة إلقاء 3 جثث لأطفال، بتقاطع شارعي الثلاثيني مع المريوطية دائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة داخل أكياس بلاستيكية وسجادة في حالة تعفن وبهم آثار حروق.