أكد وزير النقل المصري، الدكتور هشام عرفات، ضرورة الاهتمام بالطرق ورفع كفاءتها أولاً بأول، باعتبارها العامل الرئيسي لفتح شرايين التنمية بما ينعكس على تحسين مستوى معيشة المواطن، لافتاً إلى أن مرفق السكك الحديدية يعد الضمانة الأساسية للتنمية المستدامة، حيث جاء ذلك خلال لقائه أعضاء جمعية مستثمري العاشر من رمضان بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والدكتور سمير عارف رئيس جمعية المستثمرين و عدد من المستثمرين لبحث ومناقشة مشكلات المستثمرين فيما يخص قطاع النقل من وإلى مدينة العاشر من رمضان، وكذلك استعراض خطوات تنفيذ مشروع القطار المكهرب مدينة السلام – العاشر من رمضان. 

أوضح عرفات، أنه تم تنفيذ الخطوات الأولية لمشروع القطار المكهرب بعد الانتهاء من جميع التصميمات والدراسات النهائية ومعاينة خط السير وبتكلفة 1.2 مليار دولار، مؤكداً أن القطار الجديد سيخدم المؤسسات الصناعية والتجارية ويوفر الوقت والجهد ويعمل على تخفيف الأحمال على الطرق مما يؤدي للحد من نزيف الحوادث والقضاء على الاختناقات والتكدس المروري.

وأوضح محافظ الشرقية أن مدينة العاشر من رمضان تعد أكبر قلعة صناعية في مصر وتضم أكثر من 2400 مصنع وتوفّر أكثر من 400 ألف فرصة عمل مباشرة، مؤكداً على ضرورة استغلال المساحات الشاسعة بالمدينة لإقامة تجمعات سكنية مصانع لدفع عجلة التنمية والبناء، مما يتطلب توفير البنية التحتية من مرافق ووسائل نقل مختلفة ومتطورة توفر الوقت والجهد وتسهل نقل البضائع وتيسر الحركة لتشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل حقيقية أمام الشباب لتوفير حياة كريمة لهم، وخلال الاجتماع تم استعراض مشروع القطار المكهرب ومساراته المختلفة، حيث إنه يمثل نقلة تكنولوجية كبيرة في مجالات الطرق والسكة الحديد.