القاهرة-مصر اليوم
مأساة جديدة، تشهدها مستشفي الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس، بعد مأساة معهد الأورام، والتي أعلنت جامعة القاهرة إصابة 17 شخص من طاقم التمريض، ونقلهم لمستشفي العزل.القصة كما يرويها محمد رفعت قال فيها: “طبيب امتياز في المستشفى والده يعمل صيدلي ظهرت عليه أعراض فيروس كورونا، أتصل بالنائب بتاعه وبلغه بالوضع واعتذر عن حضور النباطشية.. النائب أعترض وقاله لازم تيجي يأما تتحول للتحقيق، وللأسف الدكتور راح وقضى 12 ساعة في “كشك النساء والتوليد” في مستشفى الدمرداش، وبعدها أثبتت التحاليل إيجابية إصابة والده وإصابته وإصابة أخوه”.
وتابع: “طبعًا الدكتور قضى 12 ساعة في كشك الولادة بما فيه من مرضى وأطباء وتمريض وعمال وإحنا عارفين مستشفى الدمرداش والكثافة الرهيبة في الأعداد فيها، والنتيجة أن العدوى بقت في كل مكان والأطباء والتمريض رافضين يروحوا يستلموا شغلهم حرصًا على حياتهم”.
في السياق ذاته، قامت ادارة المستشفي بالحصول علي عينات من جميع المخالطين، من زملاء امتياز ونواب وتمريض وصيادلة وعمال، كما تم تعقيم الوحدة الرابعة، مع التوصية بعد غلق المستشفي.
وكشف مصدر مسؤول في المستشفي لـ”القاهرة 24″، أن ما رواه طبيب الامتياز من اجباره على الحضور لا أساس له من الصحة، بحسب قوله، لافتا أنه تم عمل مسح كامل للمستشفي.وكان قد أصدر الدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، قرارآ بتخصيص مستشفى العبور التخصصى التابعة لمستشفيات جامعة عين شمس، بعزل وعلاج أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة، والمرضى المتواجدين بمستشفيات جامعة عين شمس، والذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وسيتم التنسيق مع غرفة عمليات وزارة الصحة يوميآ لجميع الحالات المحجوزة بالمستشفى.
قد يهمك أيضـــــــًا :
لجنة الصحة في مجلس النواب المصري تُعلِّق على إصدار قانون "بدل العدوى"
الحكومة المصرية تجتمع عبر "الفيديو" وجهود لتقليل الإصابات بـ"كورونا"