انتهت الهيئة المصرية للثروة المعدنية من دراسة الرمال البيضاء بأنواعها السيليسية والكاولينية في مصر، وخلصت إلى أن البلاد تحظى بكنز لا يقدر بثمن من الخامات المدفونة في هذه الرمال، حيث شملت الدراسة أعمالًا فنية حقلية ومعملية أجريت في مواقع في محافظة قنا، وشرق وغرب ووسط سيناء.

وتسود الرمال السيليسية في شمالي الصحراء الشرقية في وادي الدخل ودير الأنبا بولا ووادي الضحل وغيرها في البلاد، وخلال الدراسة تم رصد ملايين الأطنان من الرمال السيليسية التي تصل نسبة نقائها إلى 99.95 % والرمال الكاولينية التي تصل فيها نسبة الكاولين إلى 14% والألومينا إلى 38.5% وهي نسبة مرتفعة طبقًا للمقاييس العالمية.

 وأصدرت الهيئة تقريرًا رسميًا متكاملًا تضمن خريطة استثمارية لتواجدات الرمال البيضاء وأنواعها المختلفة ونسب تركيز العناصر فيها والاحتياطي الجيولوجي منها وكذلك البيانات اللوجستية المختلفة، ووزعتها على الجهات المعنية ليصار إلى بحثها وإطلاق المشاريع ذات الصلة في ضوء هذه الاكتشافات والدراسات.

وتستخدم الرمال السيليسية في صناعات البصريات والزجاج والألواح الشمسية والفريت وغيرها، بينما تدخل الكاولينية في صناعات الإسمنت والسيراميك والورق.