هشام جنينة

أعرب أستاذ العلوم السياسية الدكتور حازم حسني، تناول الإعلام للبيان الذي أصدره حسام لطفي، الذي أعلن أنه الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات محامي المستشار هشام جنينة، حول صحة الأخير.

وكتب "حسني"، الذي اختاره الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، متحدثًا باسمه قبل توقيفه من قبل الجيش، عبر حسابه على "فيس بوك": "إعلام فاسد.. هو إعلام يدلس على العقل، فيدعى أن هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة قد قالت إنه مهتز نفسياً ... البيان قال نصاً إنه يعانى من "صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي" نتيجة حادث اعتداء غاشم استهدف حياته، وإنه يتناول أدوية تؤثر على التركيز ... لكنه إعلام غاب عنه الضمير".

وكان "حسني"، قد نشر في وقت سابق البيان الذي أصدرته هيئة الدفاع عن "جنينة"، عبر حسابه على "فيسبوك"، والذي طالب بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وجاء نص البيان كالآتي:

تعرب هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة عن اهتمامها بنقله دون إبطاء إلى مستشفى متخصص لمتابعة حالته الصحية، حيث كان يعاني من صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي، وهو ما يمكن أن يدركه كل من تابع التسجيل الذي أجراه له، وأتاحه للجمهور، أحد زواره، وهو طريح الفراش يعاني من كسر في محجر العين وكسر مضاعف في الساق؛ وقد كان واضحا لكل من شاهد الحديث بعد بثه ما يعانيه من ألم وانهيار في الحالة الصحية العامة من جراء صدمة التعدي عليه، وما كتبه له الأطباء من مسكنات ومهدئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين.

وأضاف البيان، أن حالة "جنينة" تجعل كل ما سجل له وما أدلى به من أقوال في تحقيقات النيابة العسكرية لا يعبر عن إرادته الواعية، مما يستوجب وقف التحقيقات الحالية والمواجهات الجارية لحين أن يستكمل الشفاء أولاً وتعود إليه صحته وعافيته.

وتابع، لا يراود هيئة الدفاع ثمة شك في حرص النيابة العسكرية على ضمانات التحقيق القضائي بعد استقرار الحالة الصحية لجنينة، وزوال الآثار الجانبية لما يتعاطاه منذ الحادث من أدوية تخفيف لما يمر به من آلام عضوية ونفسية.

واختتم البيان "جنينة" يعلم قدر الكلمة، ولا ينطق إلا بما يعي وبيده ميزان لعباراته، وحب البلد الذي نشأ ويعيش فيه، وأن ما أتيح من تسجيل له بملابس المرض، يشي بحتمية متابعت العلاج.