القاهرة- خالد الغامدي
أعلنّ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر في مصر، تأكيده على أن كل الأديان السماوية والرسالات الإلهية التي جاءت لإسعاد البشرية، بريئة من الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله.
وأكد المحرصاوي، في تصريحات صحافية له الأحد، أنّ الإسلام دين سلام ورحمة، يدعو إلى إرساء دعائم المواطنة والتعايش المشترك والاندماج الإيجابي والأخوة الوطنية، والأخوة الإنسانية، ويُحرّم إراقة الدماء المعصومة، وشددّ رئيس الجامعة على إن الإرهابيين مفسدون في الأرض، ومحاربون لله ورسوله، وأن التصدي الحاسم لهؤلاء الأشرار واجب ديني ووطني للحفاظ على حق الناس في حياة آمنة بأوطان مستقرة.
وأوضح أن التاريخ يذكر، بمداد من الذهب، تضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين يفتدون مصر والمصريين بأرواحهم الطاهرة، فيُستشهدون في سبيل الله كي تحيا مصر شامخة عزيزة، وينعم المصريون بالأمن والأمان، وأشار إلى أنّ الحادث الآثم الذي وقع بمحيط كنيسة العذراء وأبوسيفين بعزبة الهجانة في مدينة نصر، وأسفر عن مقتل الرائد مصطفى عبيد وإصابة أمين شرطة، عمل إجرامي أثيم يُخالف تعاليم ديننا الحنيف.
وبيّن أن الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، يتضامن مع كل مؤسسات الدولة في مواجهة هذا التطرف الخبيث الذي يسعى إلى إفساد احتفالات الإخوة الأقباط بذكرى ميلاد المسيح عليه السلام.
قد يهمك أيضاً :