صلاة التراويح في أميركا

أعلن محمود أبو الروس، والد المصرية "نبرة"، التي لقيت حتفها أثناء صلاة التراويح في أميركا، على يد شخص إسباني, إنه حادث قتل إرهابي وعنصري ودافعه الكراهية, لأنه يتضح من ملابسها أنها فتاة مسلمة. وأضاف، في اتصال هاتفي لبرنامج "العاشرة مساء" اليوم الإثنين، أن ابنته ذات الـ17 عامًا ذهبت مع عدد كبير من صديقاتها للمسجد الساعة 1 صباحا لأداء صلاة التهجد بالمسجد, وعقب انتهاء الصلاة ذهبن لمطعم بجانب المسجد لتناول السحور قبل الفجر تمهيداً للعودة مرة أخرى.

وواصل، أن الفتيات أثناء توجههن إلى المطعم فوجئن بشاب ينزل من سيارته وهو يحمل في يده عصا بيسبول، وانهال عليهن بالضرب حتى أغشى على ابنته نبرة. واستطرد أن الشاب حمل ابنته نبرة ووضعها داخل سيارته بعد أن قام بضربها، وبعدها قام بإلقائها في إحدى البحيرات الصغيرة القريبة من المنطقة.

ولفت إلى أن الشرطة الأميركية قامت بالبحث عن ابنته بعد الإبلاغ عن اختفائها، حتى أعلنت الشرطة العثور على جثمان ابنته وأبلغوه بوفاتها، وتم إلقاء القبض على الشاب قاتل ابنته. وتداولت المواقع، أخبارًا عن مقتل فتاة مسلمة على يد شاب إسباني قام بضربها بآلة حادة أمام مسجد في أميركا أثناء أدائها صلاة القيام.