بيروت ـ مصر اليوم
رحلت السلطات اللبنانية، الدكتور سعد الدين إبراهيم، إلى القاهرة بعد رفضها السماح له بإلقاء محاضرة بالجامعة الأميركية في بيروت.
وذكرت مصادر مطلعة بالقاهرة، أن الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، أخطرت بوصول البلاد «مرحلا» على متن الخطوط المصرية القادمة، من بيروت المدعو سعد الدين محمد إبراهيم، رئيس مركز أمناء أبن خلدون للدراسات الاجتماعية، وبسؤاله قرر مغادرته للبلاد بتاريخ 19 الجاري متوجهاً إلى بيروت بقصد إلقاء محاضرة بالجامعة الأمريكية ببيروت بعنوان «مستقبل ثورات الربيع العربي».
وأضافت المصادر: «إلا أنه عقب وصوله رفضت السلطات اللبنانية دخوله وفقاً للقانون اللبناني بسبب قيامة بإلقاء محاضرة خلال أوائل العام الجاري بجامعة تل أبيب.. وقد تبين سابقة اتهام المذكور في عدد 5 قضايا تبديد، وتم التنبيه عليه باتخاذ الإجراءات اللازمة للمعارضة على الأحكام الصادرة ضده».
يذكر أن مصادر من داخل التنظيم الدولي للإخوان قد كشفت الأيام القليلة الماضية عن عقد لقاء مع الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون ضم عددا من القيادات ورموز التنظيم الدولي بهدف إقناعه بتولي ملف الخطة الإعلامية لتشويه الدولة المصرية في الصحف والمجلات والقنوات العالمية، آخرهم اجتماع عقده من شهرين في أمستردام واجتمع مع اثنين من مكتب التنظيم في لندن «كريكلود» ليكون بديلا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي أحبطت الدولة المصرية مخططاته، ورصدت تحركاته بالداخل والخارج وبات «كرت محروق» لدي هذا التنظيم المسلح.
وأوضحت المصادر، أن سعد الدين أسند إلية التنظيم ملف الإعلام السياسي الدولي وسيعتمد على ثلاث محاور استهداف الأقليات ( الأقباط) و القبض علي عناصر جماعة الإخوان و تصعيد نغمة الاعتقال بشكل كامل في أوساط العناصر الإخوانية والنشطاء وعناصر 6 إبريل لتصعيد شعار (تراجع الحريات)، كما تشمل مهام سعد الدين إبراهيم الترويج لاتساع دائرة الفقر بمصر في القرى والنجوع وعمل أبحاث عن طريق المركز الذي يديره بنتائج ومؤشرات وهمية حول نسبة الفقر والبطالة وانتشار الأمراض والأمية بين البسطاء بالقرى والنجوع وتكليفه بالظهور علي القنوات الأجنبية والإخوانية بكثافة خلال الفترة القادمة للتحدث عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وسيزعم تراجعها في مصر