القاهرة ـ مصر اليوم
تباشر نيابة مصر القديمة الجزئية تحقيقات مُوسّعة في واقعة اختطاف طفل رضيع من جدته بمستشفى القصر العيني، وكلفت رجال المباحث بإجراء تحرياتها حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمستشفى وبمحيط غرفة الرعاية، والاطلاع على كشوف المترددين عليها خلال وقت الحادث.
كشفت تحقيقات النيابة عن وقوع حالة اختطاف داخل مستشفي القصر العيني، قسم الولادة لطفل رضيع لم يمضي على ولادته يومين، وتبين أن والدة الطفل تعرضت لوعكة صحية عقب عملية الوضع، ودخلت على إثرها لغرفة الرعاية المركزة، وسلمت المستشفى الطفل للجدة، ويوم الواقعه حضرت أحد السيدات وطلبت من الجدة أن تحمل عنها الطفل حتى تتمكن من الاطمئنان على حالة نجلتها، وبالفعل تركت لها الطفل وذهبت لتعود مرة أخرى وتجدها قد اختفت ولا أحد يعلم عنها شيء.
وكشفت التحقيقات أن المتهمه ربة منزل في العقد الثالث من عمرها"زوجة ثانية" متزوجة من عامل له زوجة أولى، وأنها حملت منذ فترة ولكن أجهضت وعلمت أنها لن تتمكن من الإنجاب مرة أخرى، فاختمرت في ذهنها فكرة، ترضي عنها زوجها وتجذبه لها، فادعت أنها حامل وأخبرت زوجها بذلك وكانت تذهب بصحبته للمستشفى، وقبل الحادث ترددت على مستشفى القصر العيني بصحبته لمدة أسبوع، وبعد ذلك عاد إلى منزل زوجته الأولى، وهاتفته المتهمة لتخبره أنها أنجبت بالمستشفى وطلبت منه الحضور ليصطحبها إلى المنزل.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة كانت تراقب المجني عليها منذ أن وضعت طفلها وعندما سمحت لها الفرصة، تمكنت من مغافلة جدته وسرقته ورحلت، ثم توجهت إلى منزلها وبلت ملابس الطفل وهاتفت زوجها ليحضر في اليوم الثاني ليصطحبها، ثم عادت إلى المستشفي مرة أخرى، وحضر الزوج في اليوم التالي وعاد بها إلى منزلها.
وتمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهمة وضبطها بصحبة زوجها ومعهم الطفل المجني عليه، وتم تسليمهم لقسم الشرطة، وحرر المحضر رقم لسنة ٢٠١٩، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وأمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات
وقد يهمك أيضًا: