شاطئ النخيل

لليوم الثاني عشر على التوالي، واصل فريق الغطس المتطوع خطة البحث بشاطئ النخيل عن جثة شادى، 17 عامًا، والذى لقي حتفه يوم الجمعة قبل الماضي، فى حادث غرق راح ضحيته 11 شخصًا، حيث تم انتشال جثامين الغرقى، إلا جثة "شادي" التي لا تزال مفقودة.

إيهاب الملحي، قائد فريق غواصين الخيل المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ جثة "شادي"، أوضح آخر تطورات البحث عن الجثة المفقودة، لافتًا إلى أن الفريق قام بمسح شامل لأغلب الحواجز في مياه شاطئ النخيل، ولم يتم العثور على الجثمان بعد.

وأضاف "المالحي"، أنه يرسل تقريرًا رسميًا عن ما تم إنجازه اليوم من فريق البحث، مشيرًا إلى أن البحر كان عاليًا اليوم، ما حجّم من حركة الغواصين، كما شوهدت بقعة مياة غامقة، تسبب في تعكير لون المياه، ما صعّب من فرص رؤية الجثة، وجعلت "البحر وحش" على حد وصفه.

وأشار المنقذ إلى أن الفريق بدأ في العمل منذ الساعة 12 صباحًا، فيما بدأ جزء آخر منذ الرابعة فجرًا، إلى أن تم الانتهاء من البحث في السابعة والنصف مساءً، "الرياح كانت شديدة والمياة عكرة والبحر عالٍ، بس دورنا على وش المياه كتير يمكن تكون الجثة طلعت لفوق، وشوفنا تحت في القاع، ومش هنبخل بأي جهد".

وتابع "المالحي": "إحنا فريق عمل شغالين من محافظات مختلفة، ومش هنقف كلنا متوقفين لحد ما والد شادي يقولنا كفاية، وقولنا له لو هنقعد سنة هندور، وحتى لو قال هنتابع مع الصيادين لو لقوا جثته بعدين وهنيجي نطلعه، إحنا نفسنا نجبر بخاطره لأنه قاعد على الشاطئ، ومستني يشوف إبنه، وبعون الله هنجيبه بس لسه ميعاده مجاش".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

وفاة 11 مصريًا غرقًا في مياه "شاطئ النخيل" أثناء إنقاذ طفل

محافظ الإسكندرية يكلف بإنشاء سور وبوابات تأمينية على طول شاطئ النخيل