القاهرة ـ مصر اليوم
شددت وزارة الأوقاف المصرية، على جميع مديري المديريات ومديري الإدارات والمفتشين وجميع العاملين بالأوقاف بعدم السماح لغير المصرح لهم بالخطابة بأداء خطبة العيد أو إمامة الناس بالصلاة فيها أو في غيرها، وعدم السماح بإقامة صلاة العيد في غير الساحات والمساجد المحددة من كل مديرية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بمنتهى الحسم تجاه أي مخالفة سواء مع من خالف أو مع من مكنه أو قصر في أداء واجبه الوظيفي بما يترتب عليه وقوع المخالفة.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن صلاة العيد لا تنعقد في الزوايا أو المصليات أو الطرقات العامة، إنما تنعقد وفق ما تحدده جهة الولاية الشرعية والقانونية على المساجد في الساحات والمساجد المحددة بمعرفة وزارة الأوقاف، داعية جميع المصلين إلى تعظيم شعائر الله، وعدم المتاجرة بها لتحقيق مكاسب فانية لا تتسق وجلال شعائر الله، "وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ".
وحذرت الوزارة من أي محاولة للالتفاف على شعائر الله عز وجل بإخراجها من كونها أمرا تعبديا خالصا لله وحده إلى محاولة تحقيق مكاسب زائلة شخصية أو حزبية بتلبيس من الشيطان وحزبه، مع التأكيد على عدم السماع بتعليق أي لافتات تحمل أي شعار حزبي أو شخصي بالمساجد والساحات، وكفانا ما ترتب على المتاجرة بالدِّين لأجل مصالح شخصية أو خاصة ومحاولة اللعب بعواطف عامة الناس من خلال هذه الشعارات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
عالم يؤكّد أنّ أداء المرأة لصلاة التراويح في المنزل أفضل من المسجد
وزارة الأوقاف المصرية تُعلّن عن وظائف في المراكز الثقافية والمدارس العلمية