القاهرة ـ مصر اليوم
أكدت مصادر في نيابة القاهرة الجديدة، منذ قليل، بأن السلاح الذي تم إستخدامه من أجل إطلاق النار على قاضي محكمة الأسرة في التجمع الخامس في وقت سابق من الأسبوع الماضي، هو “سلاح ضابط”، وأن منفذ الجريمة هو شقيق هذا الضابط، وقد حصل على السلاح وإستخدامه دون معرفة شقيقه.
وبحسب ما تم ذكره في تحقيقات النيابة، والتي أشرف عليها المستشار محمد سلامة، فإن قوات الشرطة قد نجحت في إلقاء القبض على المتهم، ونسبت إليه تهمة الشروع فى قتل القاضى، فظل يهذى بكلمات غير مفهومة لم يعرف منها سبب الجريمة على الإطلاق.
وأشارت التقارير الإعلامية، إلى كون “الضابط” قد أعترف بأنه لا يعرف أي شيء على الإطلاق يخص هذه الجريمة، وأنه قد فوجئ بأن شقيقه قد سرق السلاح الخاص به، مؤكدًا بأن شقيقه يعاني من “مرضى نفسي”، وقد تم إثبات هذه الأقوال أمام النيابة العامة.
وأوضحت التحقيقات، بأن هذه الواقعة تعد “جنائية”، وذلك لكون منفذ الجريمة قد وصل إلى منزل القاضي، وضغط على جرس منزله، وبعدها أطلق عليه الرصاص، وفر هاربًا، وكان الرصاصة قد أستقرت في كتف القاضي، وهو الأمر الذي فشلت فيه كل المحاولات الطبية من أجل إنقاذه.