القاهرة ـ مصر اليوم
سيطرت حالة من الرعب، على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، بعد العثور على جثة ثروت سامح مهير، الشاب ذو الـ19 عامًا، وهي ملقاة في صحراء الفيوم مجردة الملابس، وأمرت النيابة مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.
ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أن والدته قالت إن ابنها لا يمارس أي عمل سياسي، وخرج من منزله في مدينة 6 أكتوبر بالجيزة يوم الجمعة الماضية 21 يوليو/تموز، لشراء طعام للأهل، لكنه لم يعد، ووالدته لا تعرف من فعل ذلك بجثة ابنها. ومخاوف النشطاء زادت وبدت التساؤلات محيرة، فمن فعل ذلك في ثروت سامح مهير، ومن قام بتشويه جثته بهذا الشكل المرعب، حتى فاضت روحه لبارئها.
ويسرد النشطاء حكاية ثروت فيقولون: "ثروت سامح يبلغ من العمر 19 عامًا، حاصل على معهد فني صناعي ويعمل بالأعمال الحرة، وليس لديه أو أسرته أي انتماءات سياسية، وخرج من منزله يوم الجمعة الماضية دون هاتفه المحمول". واستطردوا أن أسرة ثروت حاولت إجراء العديد من الاتصالات بابنهم دون جدوى، والأصدقاء لا يعرفون شيئا عن الشاب، في يوم الأحد 23 يوليو/تموز، وفي منتصف النهار فوجئت أسرة ثروت باتصال من رقم مجهول، يخبرهم أن ابنهم تعرض لحادث على طريق الفيوم، وأنه داخل المستشفى العام بالفيوم، دون الإفصاح عن سبب الحادث أو تفاصيل الحدث.
وكانت الصدمة عندما وجد والد ووالدة ثروت جثة نجلهم في المشرحة وعليها آثار عنف شديدة، وكانت جثته مجردة من الملابس، وطالب أصدقاء وأقارب ثروت أجهزة الأمن بالبحث عن الجناة، للكشف عن ملابسات مقتل ثروت وعلاقة المتصل بالجريمة.
وقال أحمد عادل: " ثروت سامح... شاب مختفي من نحو 3 أيام من مدينة 6 أكتوبر، الناس لقيته مرمي في الصحراء على طريق الفيوم". وأضافت هدى الشويش: "ثروت سامح.. شاب مصري عنده 19 سنة واختفى ومات ولقوا جثته في الصحراء... مفيش طرق قتل أبشع من كده!؟".
عناوين و اللينك
وتابعت هبة: "ثروت سامح مجرد إنك تشوف الصورة ممكن تموت من الوجع حرفيا، إزاي ممكن حد يعمل كده ده الحيوانات عمرهم ما يعملوا كده أصلًا إيه الغل والمرض ده". وعلقت هاميس: "شفت صورة ثروت سامح الشاب اللي اختفى ولقوا جثته في طريق الفيوم ومش هعرف أنام بسبب بشاعة المنظر، عايزة أفهم اللي عمل فيه كده هيعرف يعيش ازاي؟". وكتب أشرف مهير أحد أقارب ثروت: "البقاء لله ثروت سامح مهير اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرًا منها.. العزاء بمسجد المغفرة بالمهندسين".