قال وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، إن مصر تتابع عن كثب ‏وببالغ الاهتمام والقلق التطورات السياسية المتسارعة التى تشهدها دولة مالى الشقيقة، والمنعطف الخطير الذى آلت ‏إليه الأزمة السياسية فى البلاد.

أضافت، فى بيان رسمى: "مصر تؤكد إدانتها لكل أشكال العنف فى إطار الأزمة الحالية، فإنها تدعو جميع الأطراف المالية إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار لتسوية الأزمة وأهمية الحفاظ على ‏الإطار الدستورى والقانونى للبلاد، وضرورة العمل على سرعة استعادة النظام الدستورى فى البلاد فى أسرع وقت ممكن".

تابعت: "تؤكد مصر كذلك دعمها ومساندتها لكل الجهود السياسية الهادفة إلى تسوية الأزمة فى مالى، وعلى رأسها ‏جهود الوساطة التى قامت بها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، ‏والاتحاد الإفريقى على مدار الفترة الماضية للتوصل إلى تسوية سياسية سلمية للأزمة هناك".

أشارت الخارجية إلى تقدم مصر ببالغ تعازيها للشعب المالى فى ضحايا أحداث العنف الأخيرة، داعية الدول الشقيقة والصديقة إلى تقديم الدعم والمساندة لدولة مالى الشقيقة لتجاوز الأزمة ‏الحالية وتحقيق السلام والاستقرار فى البلاد.

قد يهمك أيضًا:

شكري: مصر لن تسمح بأن يتعرض أمنها القومي للخطر نتيجةً لتطورات الوضع في ليبيا

شكري يبحث مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي العلاقات الاستراتيجية والقضايا الإقليمية