البنك الدولي

كشف الدكتور إبراهيم أحمد، الباحث في الشؤون الأفريقية، أن سد النهضة لديه مخاطر كثيرة بكل المقاييس، حيث أن جسم السد يصل لـ184 متر، وتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، خلال زيارته لمصر تتسم بالمراوغة، ودائما ما يتهرب لإطالة الوقت لحين الانتهاء من السد النهضة.

وأوضح "أحمد"، خلال حواره مع الشيخ مظهر شاهين ببرنامج "الشارع المصري" عبر فضائية "الصحة والجمال"، الأحد، أن مصر لم يعد أمامها سوى البنك الدولي، وهذه خطوة جيدة، لكن إثيوبيا تتهرب من تدخله، ولن تقبل بذلك بزعم أن علاقة مصر بالبنك الدولي جيدة وقوية، وسوف ينحاز لمصر. وتابع، أن إثيوبيا طلبت إنشاء محطتين كهرباء في عهد الرئيس مبارك، وتم رفض الطلب 6 مرات، ونتيجة تعنت مصر، وبمجرد شغل إسرائيل وتركيا لهذا الفراغ والاستثمار في إثيوبيا، ظهرت فكرة إنشاء سد النهضة، منوهًا إلى أن المطر الموجود في إثيوبيا يعادل حصة مصر 6 مرات، وإثيوبيا ليست بحاجة للمياه وإنما بحاجة للكهرباء.