طالبت حركة شباب "6 إبريل" بإعادة هيكلة الداخلية وإعادة محاكمات رموز النظام السابق وصياغة لجنة من أطياف المجتمع المصري لكتابة دستور يحمي شعب مصر من تلك الممارسات اللاأنسانية الشاذة . كما طالبت الحركة في بيان صادر عنها الأربع 21 نوفمبر بإقالة حكومة هشام قنديل ووصفتها بأنها "الحكومة العرجاء المتخبطة" واستبدالها بحكومة ذات خطة عمل متكاملة مرحلية مكتوبة يمكن لشعب مصر أن يحاسبها عليه بدلا من المضي بنا من كارثة إلى أخرى. وأضاف البيان أنها بكل أسى تنقل إليكم الحركة خبر وفاة عضو الحركة الشاب " جابر صلاح " اكلينيكيا نتيجة اصابات بالغة برصاص في الرأس والعنق وجروح . وأشار البيان أنه بعد أن ظن الجميع أن عهد الموت في شوارعنا قد ولًى إلى غير رجعة وبعد أن عقدنا العزم أن نأتي بحقوق شهدائنا فإذا بنا نكاد أن نضيف إلى الأسماء الطاهرة اسما جديدا. وقال البيان إنه في ظل ثورة لم تكتمل خرج ثوارها ينعون شهداء لهم ، كانوا معهم على الدرب بالأمس القريب ولم يقتصوا لهم ، فإذ بهم يلحقون بزملائهم الأسبقين. وأن الحركة رغم الجراح الغائرة وكما كانت دائما لن تتواني عن ملاحقة الفساد والفاسدين ولن تتقاعس عن كشف الظلم مهما تلون ومواجهة القمع مهما حاول آخرون طمس أفكارها وتشتيت شملها. وأشار البيان أن هذا الشباب الطاهر باق على العهد كما عرفه شعبنا العظيم ، لن يقف عاجزا إمام محاولات سرقة الثورة بعيدا عن تحقيق أهدافها.  كما حملت الحركة ما سبق رئيس الجمهورية و حكومة الدكتور هشام قنديل كامل المسئولية عن تلك الحوادث وعن الإصابات الأخرى داخل الحركة وخارجها ، لشباب خرجوا بكل سلمية ينادون بالقصاص لزملائهم ، وانه لو كان هناك طرفا ثالثا – كما يشاع - لكان على تلك الحكومة المهلهلة أن تعمل على حماية البلاد والعباد من هذا الطرف. ولكن يبدو أن هذه الحكومة إنما تسلك سبيل الأسبقين فإذا برئيس الوزراء يزور ضباط الداخلية ولا يعبأ بمصابي شباب مصر. واختتمت الحركة بيانها على العهد ماضون ، وبضمائرنا مستعينون ، وعلى الله متوكلون يحيا الوطن ، والمجد للشهداء.