عادت المدمرة "يو إس إس كول" المزودة بالصواريخ الموجهة بعد قضاء تسعة أشهر في البحر المتوسط، إلى قاعدة نورفولك البحرية بولاية فرجينيا الأمريكية بمناسبة الاختتام الناجح لمهمة نشر صواريخ باليستية "بي إم دي". وأفاد بيان للبحرية الأمريكية الليلة الماضية بأن المدمرة كانت قد غادرت الولايات المتحدة في شهر أبريل الماضي إلى منطقة الأسطول السادس الأمريكي دعما لعمليات الأمن البحري وجهود التعاون الأمني. والمدمرة كول هي المدمرة الرابعة القادرة على نشر صواريخ باليستية إلى مسرح العمليات الأوروبي في إطار "نهج التكيف التدريجي" الذى يستهدف حماية الحلفاء والشركاء الأوروبيين والقوات الأميركية في المنطقة والأراضي الأمريكية من التهديدات الباليستية القائمة والجديدة. وأوضح أن المدمرة كول حققت أرقاما قياسية جديدة للنجاح في توفير المعدات والتأهب للمهمات بوصولها إلى نسبة 100 في المائة من الاستعداد والجهوزية من الناحية التنفيذية.. وقد أشاد قائدا المدمرة لاري دين وبيتر نيلسين بحماس طاقم المدمرة وارتفاع معنوياتهم أثناء عملية الانتشار المطولة. يذكر أنه تمت تسمية المدمرة كول على اسم الرقيب البحري داريل كول تكريما لذكراه، وكان قد حصل على ميدالية الشرف خلال الحرب العالمية الثانية.