عاد الي القاهرة أمس القبطان المصري محمد عصمت حسين الحليسي بعد نجاح جهود رئاسة الجمهورية والمخابرات العامة في الافراج عنه بعد 8 شهور من الاحتجاز في أريتريا رغم دخوله بطريقة شرعية الي ميناء مصوع لاصلاح السفينة التي كان يقودها.. وفي حوار ل"الجمهورية الاسبوعي" وجه الحليسي الشكر لرئاسة الجمهورية والمخابرات العامة التي اهتمت بالشكوي التي قدمها شقيقه عادل.. واشار الي أن أحد المسئولين بالرئاسة اتصل في السفارة المصرية بأسمرة ليبلغه بتهنئة الرئيس د.محمد مرسي بالافراج عنه.. من ناحية اخري اشاد السفير محمود نايل. سفير مصر في أسمره. بالتعاون الذي أبدته السلطات الاريترية وتجاوبها مع جهود السفارة المصرية لاطلاق سراح القبطان محمد الحليسي. الذي كان علي متن سفينة احتجزتها السلطات الاريترية قبل سبعة اشهر للاشتباه فيها اثر ملاحظة انها سفينة أمريكية ترفع العلم الانجليزي وعلي متنها طاقم متعدد الجنسيات. واضاف نايل ان هذا القرار يأتي في اطار المناخ الطيب الذي تشهده العلاقات المصرية الاريترية. والتي تولي مصر اهتماما كبيرا لتعزيزها وتنميتها.