أظهر استطلاع الرأى الذى أجراه التلفزيون المصري، بشأن رأي المواطنين في المسودة النهائية للدستور المصري الجديد، أن 81 % ممن شملهم الاستطلاع يصوتون بـ"لا " على الدستور الجديد، في حين صوّت 18% بـ"نعم "، بينما 1% ممن شاركوا في الاستطلاع لم يقرروا موقفهم بعد. فيما دعت حركة شباب 6 إبريل، جموع المصريين للاصطفاف ضد تمرير مسودة الدستور والتصويت بـ "لا" للدستور. وأكدت عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، أن الهدف من الحملة الوصول لأكبر حشد رافض لهذا الدستور وتكوين رأي عام واعٍ للحيلولة دون تمريره، نظرا لاستشعار الحركة مدى خطورة هذا الدستور على مطالب الثورة وعلى رأسها تداول السلطة والعدالة الاجتماعية الغائبة في هذا الدستور. وأضافت الحركة أن الحملة بمثابة حملة مضادة لحملة الترويج التي دشنها التيار الإسلامي لحشد الشارع من أجل التصويت بـ"نعم" على الدستور مستخدمين شعارات دينية تداعب مشاعر الجماهير باسم الحفاظ على الشريعة والاستقرار.