محمد أبو شقة

أكّد المستشارالقانونيّ لحملة المرشح الرئاسيّ عبدالفتاح السيسي، محمد أبو شقة، أن ما يحدث حاليًا من إقبال كثيف للمصريين في الخارج على التصويت في الانتخابات الرئاسيّة، أكبر دليل على أن أحداث 30 حزيران/يونيو كانت ثورة شعبيّة، وليست انقلابًا عسكريًّا كما ادّعى البعض . وأعلن أبو شقة، في تصريح له على فضائية "صدى البلد" في برنامج "على مسؤوليتي"، أن الحملة ومندوبيها على تواصل مستمر مع لجان الاقتراع في الخارج، للوقوف على آخر التطوّرات، وأنهم لا يهتمون بأية انتقادات تُوجّه لهم، لأنهم يتمتعون بالثبات الانفعاليّ، ولا يركزون إلا في هدفين اثنين، وهما فوز المشير بالانتخابات، والتأسيس لحياة سياسيّة "محترمة" قائمة على المنافسة الشريفة.  وعن اتهامات حملة المرشح الآخر حمدين صباحي لهم، أفاد المستشار أبو شقة، أن اللجنة العليا للانتخابات هي المنوطة بالتحقق منها واثبات صحتها من عدمه، فيما ناشد حملة صباحي باحترام الشعبيّة الجارفة للمشير وحب الجماهير له. وبشأن البرنامج الانتخابيّ للمشير، أعرب المستشار القانونيّ لحملته، عن رفضهم "مغازلة الناس من خلال الوعود الرنّانة"، مؤكّدًا ضرورة أن يكون البرنامج رؤية واضحة تُنفذ وليس شعارات تُقال، معربًا عن ثقته بفوز مرشّحه وسعيه الدائم لخدمة الشعب.