فرضت أجهزة الأمن في سيناء، إجراءات أمنية مشددة داخل مدينة العريش، في انتظار وصول الرئيس محمد مرسي إلى المدينة وقالت مصادر أمنية إن المئات من الجنود انتشروا على طول الطريق من مطار العريش حتى القرية الشبابية في المدينة، والتي من المنتظر أن يؤدي فيها مرسي صلاة الجمعة، كما انتشرت العربات المدرعة والمجتزرات في شوارع عدة في المدينة، وتقوم طائرات عسكرية بالتحليق في سماء المدينة. ويعقد مرسي عقب صلاة الجمعة، لقاءً موسعًا مع مشايخ وعواقل البدو وعائلات سيناء، والذين وصلوا بالفعل إلى المدينة الشبابية الآن في انتظار وصول الرئيس. وتأتي زيارة مرسي إلى سيناء في إطار الاحتفالات بذكرى "انتصارات أكتوبر"، وللاطمئنان على الحالة الأمنية وسير العملية العسكرية، والاستماع إلى مشكلات الأقباط الذين يصل عددهم إلى 900 أسرة في سيناء، بعد الأزمة الاخيرة التي حدثت بسبب رحيل 7 أسر مسيحية من رفح بعد تلقيها تهديدات من متشددين إسلاميين.