قدّم محافظ كفرالشيخ اللواء السيد نصر، ومساعد وزير الداخلية مدير أمن كفرالشيخ اللواء محمد عاطف شلبي، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية على رأسهم السكرتير العام للمحافظة محمد الصيرة، والسكرتير العام المساعد المهندس مجدي عطا الله، ورئيس مركز ومدينة فوة المهندس محمد أبو غنيمة، ونائب مدير الأمن اللواء سامح مسلم، ومدير الحماية المدنية العقيد رضا عبد الحميد، ومدير المرور العميد جمال إبراهيم، ورئيس قسم الإنقاذ النهري المقدم عادل عويضة، واجب العزاء لأسر ضحايا حادث غرق "معدية" قرية سنديون التابعة لمركز فوة، في محافظة كفرالشيخ.

وتابع المحافظ ومدير الأمن عمليات انتشال جثث الضحايا التي استمرت من مساء الخميس حتى صباح الجمعة، وشارك فيها 5 ضباط حماية مدنية و 25 غطاسًا " غواصا " تابعين لقسم الانقاذ النهري في دسوق، التابع للحماية المدنية.

وزار محافظ كفرالشيخ يرافقه مدير الامن والقيادات الامنية مستشفى التامين الصحي في فوة، لمتابعة استخراج تصاريح دفن جثث الضحايا، وقرر  صرف تعويض مبلغ 10 الاف جنيه لاسرة كل ضحية اذا كان رب اسرة، ومبلغ  5 الاف جنيه اذا كان شابًّا او فتاة، و 2000 جنية لكل مصاب " الناجين ".

وقرر محافظ كفرالشيخ صرف مكافأة بمقدار راتب شهر لجميع افراد فريق الانقاذ المشاركين في العملية، وتوجه لهم بالشكر على جهودهم في عملية الانقاذ، وخاصة مع موجة الطقس السيئ.
وأوضح المحافظ ان القارب الذي غرق كان منتهيا ترخيصه وطوله 6 متر في عرض مترين حديد بمجاديف، حمولته المقررة 6 افراد، بالاضافة لفرد التشغيل، وادى سوء الاحوال الجوية وحمولته الزائدة التي وصلت الى 18 فردًا " 15 ضحية و 3 نجاة " إلى غرق هذا القارب " الفلوكة " في عرض مجرى نهر النيل، الذي يتراوح من 100 الى 150 مترًا، وتم استخدام هذه الفلوكة كمعدية بين ديروط في محافظة البحيرة وقرية سنديون في مركز فوة في محافظة كفرالشيخ . 

يُذكر ان قرية سنديون التابعة لمركز فوة، شهدت غرق مركب يعمل "معدية" منتهي الصلاحية، ما بين قرية سنديون ، وقرية ديروط التابعة لمركز المحمودية في محافظة البحيرة ، في مياه نهر النيل فرع رشيد ، والذي كان يقل على متنه 20 شخصًا، مما ادى لمقتل 15 شخصاً بينهم اثنان من محافظة البحيرة.