وزير الخارجية الإثيوبي تواضروس ادهانوم

أوضح وزير الخارجية الإثيوبي تواضروس ادهانوم، إنه يتعين على دول حوض النيل، ومنها دول حوض النيل الشرقي الذي يضم مصر والسودان وإثيوبيا، أن يكون التعاون هو أساس بناء الثقة بين الدول الثلاث، وعندها يتحول النهر لوسيلة للتقارب بين الشعوب وليس وسيلة للتناحر أو الاختلاف، لافتا إلى أن مياه نهر النيل لا تخص دولة بعينها.

وأضاف ادهانوم في المؤتمر الصحافي الذي عقده على هامش ختام الاجتماع السداسي لسد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم السبت، أنه تمت مناقشة القضايا المتعلقة بملف التعاون مع مصر والسودان بشأن سد النهضة، بداية من تقرير اللجنة الدولية الصادر في أيار/مايو 2013، مرورا بإعلان المبادئ الذي وقعه قادة الدول الثلاث في الخرطوم شباط/مارس الماضي كإطار للتعاون وحل الخلافات بشأن سد النهضة، فضلا عن بحث آليات حل مشكلة المكتبيين الاستشاريين الفرنسي والهولندي.

وشدد الوزير الإثيوبي علي أن التعاون سيسمح للدول الثلاث باستخدام المياه بصورة عادلة، لأن مياه النهر لا تخص ملكية دولة بعينها، وهو ما يستوجب أن يكون التعاون هو الأساس لحل أي خلافات تواجه هذه العلاقات، مشيرا أن بلاده قدمت كافة التعهدات السياسية لإنجاح كافة المباحثات والمفاوضات مع مصر والسودان بشأن سد النهضة خلال اجتماعات الخرطوم، وسيتم استكمالها خلال الجولة القادمة من المفاوضات يومي 27 و28 الحالي.