القاهرة - مصر اليوم
رمضان هو شهر الرحمات التي تتنزّل على العالمين، لذا يكثر فيه تبادل الزيارات واللقاءات بين الأهل والأقارب والأصدقاء، اللقاءات التي تزداد جمالاً في هذا الشهر، كونها تُعبّر عن تقوية العلاقات وصلة الأرحام والود واللقيا الحسنة.. إلا أنّ الكثيرات لايُدركن أن لهذه الزيارات ذوقيات، بخاصة عندما يكنّ ضيوفاً على مائدة الإفطار، أياً ما كان موقع الزيارة سواءً كان في مطعم أو فندق أو حتى منزل. لذلك، التقى مدربة الإتيكيت نسيم الطويهر، لإطلاع القارئات على بعض من تلك الذوقيات وأساليب الإتيكيت في سياق ذلك، فذكرت النقاط الآتية.
• عندما تُقدم للمرأة دعوةً للإفطار، يجب الردّ عليها، إما بالرفض أو القبول فلا تكون الإجابة محيّرة. وإن كانت المرأة لا تعلم ما هي ظروفها في ذلك اليوم، من الممكن أن تطلب فرصة من صاحبة الدعوة للرد عليها، ولكن في نفس اليوم. وفي حالة الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة، بعد الموافقة، لا بد أن يتم ذلك مبكّراً، مراعاةً لجهود الآخرين وأوقاتهم.
• اصطحاب الأطفال يتوقف على إذا وجهت لهم الدعوة للحضور، وفي هذه الحالة، إذا كان الأطفال دون سنّ الصوم، لا بدّ من إطعامهم قبل الخروج إلى المكان المراد الإفطار فيه، حتى لا يتسببوا بالإزعاج والإحراج. وعندما يكون مكان الافطار أحد المطاعم أو الفنادق، لا بد أنَ نتأكد من أن المطعم يستقبل الأطفال
•من الضروري ضبط سلوك أطفالنا حتى لا يزعجوا الجالسين، أثناء الفطور، أو يلعبوا في غير المكان المخصص اللعب، إذا كانت الدعوة إلى مكان خارج المنزل. أما إذا كان مكان الدعوة هو المنزل، فينبغي تعليمهم كيفية التصرف الحسن عند تجمع الأفراد على المائدة؟
• الاستعداد للخروج، سواءً لتلبية الدعوة أو الإفطار، يقضي بالتأنق وبارتداء الملابس التي تتلاءم مع طبيعة المكان.
• من قواعد الإتيكيت، الحضور قبل موعد الإفطار بوقت قصير، أي نصف الساعة مثلاً، حتى يتسع الوقت للتحادث المبدئي، أما إذا كانت الدعوة منزلية، وكانت صاحب الدعوة هي إحدى المقربات من الأهل أو الصديقات، لا مانع من الحضور المبكر، للمساعدة في التجهيزات.
• من الواجب مراعاة آداب الاستئذان وخصوصية المكان.
• من قواعد الإتيكيت، عند الذهاب لإحدى العزائم، إحضار هدية تتمثل في صنف من الأطعمة التي تتميزين بصنعها أو بعض الحلويات. وفي هذا الإطار، من الأفضل أن يكون هناك اتفاق مسبق من خلال إبلاغ ربة المنزل حتى لاتُصاب بالإرباك.
• من قواعد الإتيكيت عدم الإكثار في تناول الطعام حتى لا يتسبب ذلك بالنعاس أثناء الجلسة، وعدم رفض الطعام المقدم. وإن كنت تشكين من حساسية من نوع طعام أو كنتِ نباتية، لا بد من إخبار صاحب الدعوة بذلك، أثناء تقديم الدعوة لك وقبولك لها، حتى لا يشعر صاحب الدعوة بالإحراج والإرباك، بعد قضاء الكثير من الوقت في إعداد أصناف الطعام التي لا تناسبك.
• من المُستحسن عدم الإطالة في السهر، والبقاء طويلاً في المكان، وذلك حتى تتاح فرصة للقادمين للسحور، أمّا إذا كانت العزومة منزلية، ينبغي عدم الإطالة حتى تتركي فرصة لأصحاب البيت بأن يحظوا بوقت من الراحة.
• ينبغي شكر أصحاب الدعوة على حسن ضيافتهم، والثناء على اختيارهم المكان، إذا كانت العزيمة خارجية.
• من قواعد الإتيكيت رد الدعوة لهم في وقت لاحق.
• إذا كان الطعام المقدم في المطعم يتبع طريقة الـ"بوفيه المفتوح"، من الضروري الالتزام بالهدوء في خط الانتظار، والبعد عن تذوق الطعام بملعقة الغرف أو الملعقة الخاصة بك.
• لا يجب ملء الطبق بشكل غير لائق، وبجميع الأصناف بحجة أنه مدفوع الثمن، وحتى في العزيمة المنزلية، قومي بملء الطبق بقدر ما تستطيعي تناوله.
• ليس من اللائق أخذ الطعام من الـ "بوفيه" الخاص بأحد المطاعم ونقله إلى المنزل، إلا إذا كان الطعام بطلب خاص.
• تنهي قواعد الإتيكيت عن إطالة النظر إلى الأشخاص أو إلى ما تحتوي أطباقهم عليه، سواءً في الدعوات الخارجية في المطاعم والفنادق أو في الدعوة المنزلية.
• لا توضع الأغراض الشخصية (الحقيبة والمفتاح والهاتف...) على طاولة الطعام. • لا يجب اصدار أي صوت، أثناء تناول الطعام أو تخليل الأسنان أو ترتيب المكياج أو أحمر الشفاه على طاولة الطعام.
• ليس من اللائق رش العطر أو التدخين، اثناء تناول الطعام، فهذا يُغير رائحة الطعام ويزعج الآخرين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :