القاهرة ـ مصر اليوم
يعتبر إتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً والأساليب السليمة عند التحدث مع الآخرين من الميزات الهامة لكِ في جوانب الحياة المختلفة، إذ أن هذه القواعد يمكن أن تجنبكِ الكثير من المواقف المزعجة أو المحرجة، كما ستزيد من قوة تأثير كلامكِ وجاذبية شخصيتكِ.
أصول إتيكيت الحديث:
إلقاء التحية والتعريف بالنفس: إنها الخطوات الأساسية التي يمكن وفقط من خلالها بدء أي محادثة بالاعتماد على فن الاتيكيت في الكلام ففي البداية لا بد من إلقاء التحية على الشخص الذي تتحدث إليه وطريقة التحية تختلف من شخص لآخر حسب درجة قربك منه.
بعد ذلك في حال كانت هذه محادثتك الأولى معه أي في حال هو لا يعرفك يجب التعريف بالنقس من خلال ذكر اسمك وصفتك في العمل أو غيرها، وخلال التحية والتعريف بالنفس من الضروري أن تكون الابتسامة اللطيفة على وجهك.
بدء المحادثة بطرح بعض الأسئلة:
دائمًا ما تكون مهمة بدء المحادثة هي أصعب جزء فيها وخاصة عندما يسود بعض الوقت من السكون التام بدون أن يعرف كلا الطرفين ما عليه أن يقول، في هذه الحالة يمكن بدء المحادثة وكثر جبل الصمت بينكما من خلال طرح بعض الأسئلة العامة والمناسبة مثل: “هل تأتي إلى هنا غالبًا؟” “ما أكثر ما أعجبك في هذا المكان؟” “هل استمتعت في تواجدك هنا؟”.
المحافظة على استمرارية الحديث بالفضول
ليس فقط بدء الحديث هو المهم ففي حال لم يتم الحفاظ على استمراريته سيعود الصمت ليسود وستعود من جديد لمحاولة كسره بينك وبين متحدثك، لذا اعتمد على اتيكيت الحديث للمحافظة على استمرارية كلامكما من خلال الاعتماد على الفضول والانتقال من سؤال إلى آخر بناءً على الإجابات والمواضيع التي يمكن أن يهتم بها الطرف الآخر (ما عدا في حال كان الشخص الآخر لا يرغب بالتحدث).
عدم التطرق إلى المواضيع الشخصية:
على الرغم من أن اتيكيت الحديث يتطلب القليل من الفضول وطرح بعض الأسئلة لجعل المحادثة تبدأ وتستمر إلا أنه يضع قيود محكمة جدًا في هذا الخصوص فليس أي سؤال يمكنك طرحه على أي شخص.
فمن الضروري تجنب الخوض في الأسئلة الشخصية مثل: العمر – الأمور الشخصية – الأمور المالية مثل مقدار المرتب الذي يتقاضاه – وغيرها من المواضيع التي تتمتع بدرجة من الحساسية والخصوصية.
ذكر اسم الشخص خلال حديثك معه:
من المهم أن تجعل الشخص الآخر يعرف كم أنك شخص مهتم ومقدر له، هذا الأمر يعكس مقدار معرفتك لـ اتيكيت الحديث ولكن كيف يمكن إظهار هذا الاهتمام؟
من خلال ذكر اسم الشخص المقابل في حديثك بطريقة صحيحة، وتجنب تمامًا أن تناديه بطريقة غير مناسبك أو أن تدعوه باسم أو لقب غير اسمه وخاصة لو كانت العلاقة بينكما في بدايتها أو لو كان هذا هو اللقاء الأول معه.
يجب أن يكون صوتك واضح وكلماتك راقية:
تتحدث قليلًا فتجد من الشخص الآخر يطلب منك إعادة الحديث، تتحدث فلا تجد الإجابة المناسبة، تتحدث بشكل غير واضح فيكون الطرف الآخر غير مرتاح ومجبر على قراءة لغة شفاهك أو مجاراتك بدون أن يسمع صوتك.
كل ذلك يجعل من المحادثة في غاية الصعوبة وهذا بالضبط ما يعتبره اتيكيت الحديث خطأ كبير، لذا يجب أن يكون كلامك واضح من حيث نبرة الصوت وسرعة التحدث طريقة لفظ الأحرف.
توسيع نطاق معرفتك في مواضيع مختلفة
من الصعب التحدث في المواضيع التي لا تعرف عنها شيء إنه أمر يخفض من درجة الثقة بنفس بنسبة كبيرة، لذا ليس من الضروري التعمق في تلك المواضيع، ولكن المواضيع العامة لا بد من امتلاك المعرفة الجيدة فيها.
لذا يمكنك الاطلاع عليها ومتابعتها بسهولة من خلال تخصيص 5 – 10 دقائق يوميًا لقراءة الأشياء الجديدة وتوسيع نطاق المعرفة لديك.
من الضروري أن تكون مستمع أكثر من متحدث:
الجميع يحب أن يتحدث عن نفسه وبتكلم هو، فكما أنت تحب فالطرف الآخر يحب ذلك أيضًا، لذا تجنب أن تكون مدة حديثك أطول ولكن لماذا يهتم فن الاتيكيت في الكلام بهذه النقطة؟
لأن المستمع الجيد هو الشخصية التي ستترك الأثر الطيب في نفس الشخص الآخر على عكس الشخص الذي يستمر في التحدث وخاصة عن نفسه، من جهة أخرى عندما تستمع إلى الطرق الآخر سيكون من السهل عليك أن تعرف المواضيع التي تهمه وفهم شخصيته وغيرها من الأمور التي تجعل أمر إدارة المحادثة أسهل.
لا تقاطع حديث الشخص الآخر:
كل كلمة وكل جملة تجد الشخص المقابل يقاطعك، بعد بضع مرات من المقاطعة ما سيكون منك هو التوقف عن التحدث والشعور بالانزعاج وترك المجال للشخص الآخر ليتحدث وينهي هذا اللقاء الذي لا ترغب بتكراره.
إن المقاطعة من أكثر الأخطاء التي يجب أن تحذر منها فـ اتيكيت الحديث يحذرك منها لأن لقاء مع مقاطعات تأكد من أنه سيكون الأسوأ، في المقابل يجب أن تستمع وتصغي وتتفاعل مع حديث الشخص الآخر.اقلب الهاتف أو تخلص منه بعيدًا عنك.
اقلب الهاتف أو تخلص منه بعيدًا عنك:
كم ستكون منزعج في حال كنت تتحدث إلى شخص ما وهذا الشخص ينظر إلى هاتفه كل دقيقة وثانية، أو في حال كان بالفعل يعمل بهاتفه دون النظر إليك، ستشعر بالإهانة وبكم أن هذا الشخص شخص مستهتر غير مهتم.
لذا في المحادثات وبناءً على اتيكيت الحديث يكون عليك وضع هاتفك بعيدًا عنك وفي حال كنت تنتظر رسالة أو مكالمة ضرورية يمكنك تركه على الطاولة ولكن مع أخذ الأذن من الشخص الآخر.
تجنب نقد رأي الآخرين ورفضه بشكل كامل:
“كلا، كل كلامك خاطئ” “لا، ليس هكذا بل هكذا” “لماذا تفعل ذلك بطريقة خاطئة تمامًا”، وغيرها من صور النقد اللاذع وخاصة لو كانت في أمور شخصية لا تعني الآخرين، فسيكون من الشخص الآخر أن ينزعج وأن يهرب من محادثتك ويتجنب اللقاء بك في المرة القادمة إن لم تكن ردة فعله أقوى اتجاهك، لذا ما لم يتم طلب رأيك يجب أن تحتفظ به لك في حال كان نقد (فيما يخص الأمور الشخصية) وفن الاتيكيت في الكلام غير متسامح مع هذه القاعدة.
عليك العناية بمشاعر الآخرين خلال حديثك:
لا تتحدث بغض النظر عمن يستمع لا بد من أن تضع نفسك مكانه فلا تتفوه بالكلمات الجارحة التي يمكن أن يسقطها على نفسه فتهينه، ولا يكفي أن تكون هذه المواضيع والكلمات التي تختارها غير مزعجة بالنسبة لك، فلا بد من أن تفهم مشاعر الشخص المقابل لك وتتصرف على أساسها، أي باختصار لا تنسى ولا في أي لحظة من لحظات الحديث أن الجميع لديه مشاعر يجب احترامها.
النظر إلى عيون الشخص المقابل أساس اتيكيت الحديث:
تخيل أنك تتحدث إلى شخص ما وإذ بهذا الشخص لا يتوقف عن النظر إلى أنفك أو فمك أو حذائك أو أنه لا ينظر إليك أبدًا فهو يحدق بعيدًا، سوف تشعر أن هناك خطب ما في أنفك أو أن هناك شيء ما على أسنانك ولن تكون مرتاح في وقوفك كل ذلك سيسبب لك التوتر والارتباك.
على العكس تمامًا يجب النظر إلى عيون الشخص المقابل فالتواصل البصري أبلغ حتى من الكلمات ويظهر كم أنك شخص واثق من نفسه وقوي، وفي حال كنت تشعر بأن الأمر صعب عليك العمل والتدرب عليه.
تجنب الشكوة الدائمة واستجداء العطف:
من يمكن له أن يتحمل كمية الطاقة السلبية التي تنتشر حول ذلك الشخص الذي دائمًا ما يحاول الحصول على تعاطف الآخرين له، دائمًا ما يكون حديثه عن كمية المشاكل والمصائب التي يعاني منها وعن كونه الأسوأ حظًا في هذا العالم؟
بالطبع لا أحد، لذا عليك ألا تكون أنت ذلك شخص، وذلك ما يخص به اتيكيت الحديث هذه القاعدة فعليك تجنب الشكوة إلا في حالت نادرة استثنائية.
عدم تصحيح حديث الآخرين إلا بلباقة:
بعض الأشخاص عندما يندمجون في الحديث يمكن أن يرتكبوا الأخطاء في بعض الكلمات على سبيل المثال، ولكن في حال كنت تصحح كل خطأ حتى ولو كان صغير ولا يؤثر على الحديث فهذا الأمر غير أنه مقاطعة للشخص الآخر فإنه سيظهرك على أنك شخص فقط يهتم بالمظهر دون التعمق في فهم الكلمات.
لذا تجنب التصحيح إلا في حال كان هذا التصحيح لبق وفيما يخص المعلومات التي تتأكد منها أو فيما يخص المعلومات الخاصة بك أنت.
إتيكيت الحديث مع الآخرين:
يأتي إتيكيت الحديث مع الناس واتباع الطرق الصحيحة في ذلك ضمن إطار فن إتيكيت الشخصية: [2]
التحية والمُصافحة: يمر الإنسان بمواقف يومية تقتضي منه تقديم المجاملات، سواء كان ذلك في المناسبات أو المواقف العادية، وتتلخص تلك المواقف بإلقاء التحية، أو التعارف، أو تقديم الآخرين، كما تعتبر المصافحة مكمّلة للتحية، حيث تساعد المُصافحة على إشعار الإنسان بالترحاب، وتترك انطباعاً إيجابيّاً عن الشخص.
التقديم والتعارف: تختلف المواقف التي يتمّ بها التعارف على الأشخاص الآخرين، حيث تبدأ عملية التعارف عن طريق التقاء شخص ما بشخص آخر لأول مرة، ويتولى أحد الأشخاص تقديمهما لبعضهما البعض.
الحديث والاستماع: يُعدّ الحديث والاستماع من المهارات المهمة في عملية الاتصال، مع الالتزام باللياقة، والسلوكيات الاجتماعية، والذوق السليم، والاحترا
ترك مسافة جيدة بين المُتحدث والمُستمع.
الابتعاد عن مُقاطعة الأحاديث إلّا في الحالات الطارئة.
عدم التحدث عن الذات بشكل كبير.
الابتعاد عن التصنُّع في الحديث.
اختيار العبارات المُناسبة لكل مُناسبة.
التغاضي عن هفوات الشخص المُتحدث في حال حدوثها.
الإقرار بالأخطاء في حال حدوثها.
عدم استخدام العبارات الجارحة، بل يجب التمعّن بالتفكير قبل التكلّدم.
استخدام الكلمات التي تدُل على الأدب، واللطف، والذوق.
عدم التحدث في حال وجود طعام في الفم.
عدم التحدث بلُغة أجنبية في حال لم يكن يستخدمها المستمعون للحديث.
الابتعاد عن احتكار الحديث.
النظر إلى الشخص الذي يتمّ التحدث معه، أو توزيع النظرات في حال التحدّث مع أكثر من شخص.
التحدّث بوضوح وهدوء.
عدم رفع الكُلفة مع الآخرين.
السيطرة على الحركات عند التحدث.
الابتعاد عن الكذب.
إتيكيت الحديث مع المسؤولين:
الحديث مع المسؤولين في العمل مثلاً يجب أن يكون مدروساً وفق قواعد الإتيكيت، والتي تشمل القواعد السابقة بالإضافة إلى:
اختيار العبارات بعناية وتركيز واستخدام المصطلحات المهنيّة بشكل موضوعي.
التحكم بنبرة الصوت وطبقة الصوت بحيث لا يظهر رد وكلام الموظف على أنه صراخ وانفعال، وتتيح لنا وسائل التواصل الحديثة فرصة التفكير مرتين قبل الإرسال.
عدم مقاطعة المسؤول أثناء كلامه ومنحه الفرصة لإتمام جمله وتوصيل أفكاره دون تشويش.
الابتعاد عن مصادر ومناطق الإزعاج والتشويش أثناء التواصل مع المدير وهذا يعتبر مهماً عند تطبيق فن واتيكيت التواصل الشفهي والاتصال الهاتفي مع المدير.
إتيكيت الحديث في الهاتف:
الهاتف من أهم وسائل التواصل الكلامي بين الناس، وهي من الطرق التي قد تتضمن أشكال مختلفة من الأخطاء الممكنة أثناء الكلام، لذا فهناك إتيكيت للحديث في الهاتف:
لا تتحدث بصوت مرتفع أو تصرخ في الهاتف حتى لا تضايق الناس وتجبرهم على سماع كلامك ونقاشاتك ولا تتحدث في أمورك الشخصية في الأماكن العامة حتى تضمن خصوصية حديثك.
غلق الهاتف في دور العبادة لقدسيتها وعدم التحدث في الأماكن المغلقة كالمستشفيات والسينما والاجتماعات والمكتبات وإن لزم الحديث فيجب البعد بمسافة لا تقل عن 3 أمتار حتى لا تزعج الناس.
أن تستأذني ممن حولكِ إذا أردت أن تقوم باتصال أو تجيب على هاتفك قبل أن تنصرف وتقوم فجأة وخاصة إذا كنت في اجتماع أو في جلسة عائلية أو خاصة مع أحد.
تكلمي دائماً بنبرة هادئة وبصوت غير مرتفع حتى لا تشغل الآخرين بمشاكلك الشخصية.
تخير الأوقات المناسبة عند إجراء المكالمة.. فلا تتصل بأى شخص في وقت غير ملائم كالصباح الباكر جدا أو في أوقات الليل المتأخرة إلا إذا كان الموضوع ضروريا أو في الحالات الحرجة.
لا تطيل في مكالماتك وادخل في الموضوع مباشرة حتى لا تصبح المكالمة طويلة بلا فائدة فيتضايق من يسمعك.
لا تتركي أطفالكِ يردون على هاتف البيت أو جوالك لكى لا تضيعى وقت المتصل أو حتى لا يشعر بعد الاهتمام ممن قام بالاتصال به.
أن لا تستخدم تليفون العمل في إجراء مكالمات شخصية.
لا تشغل خاصية السماعة الخارجية المكبرة للصوت وخاصة إذا كنت في مكان عام أو مغلق حتى لا يصاب الآخرون بالضجر لسماع مكالماتك الشخصية وتفاصليها.
اختاري نغمة رنين غير مزعجة حتى لا تزعج الآخرين وضع تليفونك دائما على خاصية الاهتزاز أو الصامت خلال زيارتك لمريض أو ذهابك لعيادة طبيب أو في الاجتماعات والمحاضرات.
لا تخرق قواعد الإتيكيت بإرسال رنة واحدة للمتصل حتى يتصل هو بك.. وإذا كان رصيدك غير كاف لإجراء المكالمة فاكتفِ برسالة له أو انتظر حتى تتمكن من الاتصال به.
لا تتركي هاتفك يرن لفترة طويلة حتى لا يتضايق المتصل من عدم اهتمامك أو ينزعج المحيطين بك من رنة هاتفك الطويلة التي لا تنتهى.. فحاول أن تشرع في الرد على موبايلك أو إن كنت مشغولا فاجعله على نظام الصامت أو الاهتزاز حتى تنتهى مما تفعل.
إتيكيت الحديث مع الحبيب:
إتيكيت الحديث مع الجميع يرتبط بالقواعد المشار إليها سابقاً، ولكن هناك بعض القواعد المرتبطة بالحديث مع الحبيب:
الحرص على مراعاة العفوية المطلقة في تصرفات المرء أمام محبوبه، وإبداء الرّقّة والذوق الرفيع من المرأة وإبداء القوّة والجديّة من جانب الرّجل.
كتم الفوضوية في المشاعر والحرص على التّحفّظ في تمثيل دور العاشق الولهان من الموعد الأول.
الحرص على استخدام لغة العيون بشكل مناسب، فلا يشيح المرء بنظره عن عيون الطّرف الآخر إن كان مستغرقًا في الحديث إليه، وذلك لإظهار الثقة بالنفس والتمكّن من الحوار.
الابتعاد عن إدراج أحاديث جانبيّة تتضمّن نجاحات أو إبداء الإعجاب بشخصيّات من جنس الطرف الآخر من العلاقة.
إتيكيت الحديث مع الخطيب:
من الذوق أن تحرصي على مجاملة خاطبك والثناء على ذوقه، أو على نجاحه في عمله، أو على معاملته الطيبة لأفراد أسرتك.
التواصل معه طوال الوقت وفي أي مكان ما قد يشعرهُ بالضغط والإستحواذ عليه.
التعبير عن وجهة نظرك بأسلوب جيد وتجنب النقد اللاذع والجارح الذي ينم عن فشل الخطيب في التفكير بطريقة عقلانية.
تجنب التكلف في الحديث مع أهل الخطيب والتصنّع أحياناً أو دائما في العواطف والمشاعر الفائضة التي قد تظهر خلال الأيام المقبلة بأنّها لم تكن سوى حيل للتمكن.
إتيكيت الحديث مع الزوج:
امدحي زوجك وإياك أن تقللي من احترامه أو أن تستخفيه أمام زملائك، أو الجيران أو أيّ أحد لا يمتاز بمكانة تساعد على تقوية علاقتك به. إذا شعرت بأنك في حاجة للكلام مع أحدهم عن مشكلة زوجية معينة، فاختاري شخصاً تثقين به ولا يمتلك أجندة معينة قد يستغلّها على حساب نجاح زواجك.
انصتي لزوجك، خصصي وقتاً تنصتين فيه لما يقوله زوجك ولإعطاء رأيك بما يقوله. عندما تكونين مشغولة دائماً، تعطين الأولولية لأمور أخرى على حساب علاقتك الزوجية.
بدل أن تتجاهلي زوجك وتمتنعي عن الحديث معه، عبري عن مشاعرك السلبية عبر استخدام نبرة باردة غير آبهة بما يزعجك أو يخيّب آمالك. دعي زوجك يعِ ما تعانينه دون أن يشعر بأنك تتهمينه، أو تسمعينه ملاحظات خبيثة. كما يمكن لنوبة غضب صغيرة أن تفي بالغرض في بعض الأحيان وإصلاح علاقة بدأت تشهد بعض التصدع.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :