القاهرة - مصر اليوم
يُعد لبس العباية من التقاليد القديمة والتي تحولت بشكل مميز إلى تقليد عصري مواكب للموضة والحياة الحديثة، لنجد منها تصاميم مميزة ومختلفة بما يناسب كل مكان أو مناسبة، الأمر الذي أدى إلى وجود إتيكيت لبس العباية ومراعاة اختيارها.
إتيكيت لبس العباية:
لتكون طلتك بالعباية موفقة وناجحة، لا بد من أن تنتبهي إلى عدة أمور يجب مراعاتها: [1] [2]
ضرورة مراعاة التنسيق بين لون وتصميم العباية عند اختيار الأكسسوارات الخاصة بكل طلة، فمثلًا إذا كانت العباية ملونة وتدخل في تصميمها أحجار كالبلور أو الترتر أو التطريز، فعليكِ باختيار اللون المسيطر واتباع خطوط التصميم الخاصة بالعباية للمزج بينهما بشكل أنيق.
بعد اختيار القماش واللون وخطوط التصميم، ولاكتمال الأناقة يأتي دور الأكسسوارات المكملة للإطلالة المميزة مثل: المجوهرات، الحزام، الحذاء، حقيبة اليد، الشيلة والنظارات الشمسية.
لكل موسم نوع من الخامات المناسبة التي تتماشى مع مناخ المكان الذي نقصده، ففي فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة تختار المرأة الخليجية العباية ذات الأقمشة المريحة والخفيفة، التي تساعد على الإحساس بالبرودة لمقاومة التأثيرات المناخية الخارجية مثل القطن والحرير والكتان والجيرسي والدانتيل.
لا يمكنكِ تجاهل الأهمية الكبيرة لقياسات العباية عند اختيارها، ومراعاة ما يتناسب مع طول وحجم الجسم عند منها، فلكل قامة قصّة وتفاصيل تبرز جمال المرأة وتخفي العيوب، مثلًا يمكن للمرأة الطويلة القامة ارتداء العباية مع حزام عريض أو العبايات المقلمة بخطوط عريضة مع صندال بخيوط رفيعة، كما يمكنها حمل حقائب كبيرة الحجم.
أما عن اختيار العباية للسيدة القصيرة القامة، فلا يجب أن ترتدي العبايات ذات الطبقات المتعددة، ولا أن تفرط في إضافة الأكسسوارات مع العباية، ويجب أن تختار العباية ذات التصميم الذي يكون على شكل رقم سبعة V عند العنق، والمصنوعة من الخامات الرقيقة والناعمة، مع أحذية ذات كعب عال وحمل الحقائب الصغيرة.
وعندما نتحدث عن أهمية اختيار لون العباية وعلى الرغم من أن اللون الأساسي للعبايات هو الأسود، وبعدها تتداخل معه الأقمشة الملونة كالساتان والدانتيل والأحجار بأنواعها وأشكالها، غير أنه هناك من يخترن العبايات الملونة والمزخرفة خاصةً في المناسبات والأعراس، التي تكون فساتين سواريه مصمّمة على شكل عباية. وهؤلاء يجب أن يدركن أن عليهن عدم الإكثار من الأكسسوارات أو الألوان، حتى لا يبدون مبهرجات أكثر من اللزوم.
بالنسبة لطول كم العباية، فهو أيضاً مهم جداً ويجب مراعاة المناسب لكِ، كما كان الحال في طول العباءة، فإن المبالغة في طول الكم يظهر المرأة بمظهر غير لائق أو مرتب على الإطلاق، خاصةً إن كان الكم واسعاً كما في الصورة، لذا على المرأة إن وجدت أن العباءة التي قامت باقتنائها لها مثل ذلك الكم، لابد أن تعالج الأمر من خلال تقصيره، أيضاً الكم القصير غير محبذ على الإطلاق، فأنسب طول للكم هو ذلك الذي يغطي معصم اليد ويوفر للمرأة الراحة والاحتشام.
إن غكرة ارتداء العباية في كافة الفصول على مدار العام هو أمر لا يمت إلى إتيكيت لبس العباية بصلة، فهناك العديد من الخامات الصيفية التي تتمثل في الحرير والكريب وغيرها من لخامات الخفيفة، هي الأنسب في الأجواء الحارة.
ونكمل في موضوع اختيار العباية وفق الفصل وطبيعة الجو، فإن الألوان الفاتحة من شأنها أن تكون الأفضل في حالة ارتفاع الحرارة بينما نترك الألوان الداكنة لليالي الباردة، على أن يراعى أن تكون خامات العباءة قد صنعت من الصوف أو الجوخ أو أي من الأقمشة الثقيلة التي تعمل على تدفئة المرأة، فلا تضطر إلى ارتداء الكثير من الملابس أسفل العباءة مما يخل بمظهرها.
إن فكرة معرفة إتيكيت لبس العباية والنصائح التي يقدمها لكِ، بحد ذاتها فرصة ذهبية لضمان مظهر أنيق ومناسب ومميز فيها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :