السويس ـ أشرف دياب
بعد عام من خروج ملايين المصريين إلى الشّوارع للمطالبة بعزل الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي ومع حلول الذكرى الأولى لثورة "30يونيو"، وأعلان أجهزة الدّولة وجموع الشّعب المصريّ مواجهته للعمليات الإرهابية التي انتشرت في مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، والاستفتاء على الدستور، وصول الرئيس عبدالفتاح السيسيّ إلى سدة الحكم أكّدت القوى السياسية في محافظة السويس أنّ الثورة قد أنقذت مصر من حكم التّطرف والظّلام أثناء حكم جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين على أنّه يجب علي الشعب المصري التّكاتف من أجل البناء والحفاظ علي الدّولة، مؤكدين أن خريطة الطريق في مصر سارت في طريقها الصحيح بدءً من الاستفتاء علي الدستور ثم الانتخابات الرئاسية، والتي تستكمل قريبا بإجراء الانتخابات البرلمانية.
في البداية قال عضو جبهة الانقاذ بمحافظة السويس أحمد الكيلاني، إنّ 30 يونيو ثورة شعبية كاملة، والذكري الأولي للثورة يجب أن يفخر بها كل مصريّ، مضيفاّ أن ما يحدث في سيناء أكبر دليل علي ما ارتكبته جماعة الإخوان ومحمد مرسي من تعاون مع الجماعات المتطرفة من أجل السيطرة على سيناء، وأنّ مصر الأن في مواجهه الجماعات الإرهابية التي قامت بنشرها جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وفي سياق متصل، أكّد عضو حزب الوفد في السويس علي أمين، أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية كاملة، من أجل المطالبة برحيل نظام المرشد، مؤكّدًا أنّه يجب علينا جميعا الوقوف في صف واحد من أجل القضاء علي التطرف.
وطالب أمين " الحكومة" بالسيطرة علي ارتفاع الأسعار ومواصلة حماية محدودي الدخل، خاصة أنّ جماعة الإخوان تقوم باستغلال هذه القضايا بنشر الشائعات وتخويف الشعب مما هو قادم.