القاهرة – مصر اليوم
نظمت أحزاب الوفد والناصري وحزب الدستور والجمعية الوطنية للتغير و" تمرد " وجبهة الإنقاذ الوطني وحركة شباب الحزب
الناصري ، اليوم مؤتمرا بمقر حزب الوفد بالسويس من أجل تنظيم الجبهة الداخلية في مواجهه الإرهاب وتوحيد صفوف قوي
ثورة 25 يناير و30 يونيو من أجل القضاء علي الإرهاب.
وقال أحمد الكيلني منسق الجمعية الوطنية للتغير بالسويس ، إن جميع قوي ثورة 25 يناير و30 يونيو يجب أن يكونوا في صف
واحد وأن يوحدوا الجبهة الداخلية من أجل القضاء علي الإرهاب وبناء مصر، وأن مبادرة توحيد الأحزاب اليوم تعطي الأمل
وتعطي رسائل في مقدمتها أن هذه الحرب البشعة التي تقودها عصابات مسلحة مدعومة بالداخل لن يواجها الجيش المصري فقط
بل الشعب المصري بأكمله.
وأكد أن الشعب المصري فوض الرئيس السيسي من قبل من أجل القضاء علي الإرهاب ويجب تفعيل التفويض بكل قوة من أجل
القضاء علي المنظمات الإرهابية التي تحميها وتدعمها جماعة الأخوان المسلمين وهي المسئولة الأولي عن دعم الإرهاب،
بجانب الدول التي تدعمه وتقف بجواره.
كما أكد علي أمين نائب رئيس حزب الوفد ، "أن مصر تواجه حاليا حرب حقيقية ، وأن ما يحدث في سيناء أدمي قلوبنا، وأننا
مجتمعين اليوم من أجل عودة الأحزاب مرة أخري بقوة من أجل التكاتف للقضاء علي الإرهاب الأسود".
وقال الدكتور علي السويسي أستاذ بجامعة السويس ، "إننا حاليا نواجه عدوا موجود في كل مكان داخل الشوارع والمنازل، وما
يفرقنا عن هذا العدو أن هذا العدو يتاجر بالدين، وأن تجار الدين يقومون بغسيل مخ الشباب لكي يقوم الشباب بتنفيذ الانتحار تحت
دعاوي أنهم سيدخلون الجنة، ويجب علينا أن نحدد من هو العدو بكل دقة حتي يتم القضاء عليه".