طالبت اللجنة الفرعية في حزب الوفد في السويس اليوم الثلاثاء، بوضع آليات اختيار حقيقية للقوى العاملة، في مشروع تنمية اقليم القناة الجديد، بما يضمن استفادة حقيقية للقوى البشرية العاطلة في محافظات السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، وسيناء.

وأشار المتحدث الإعلامي في حزب الوفد في السويس علي أمين، إلى أن مقدرات الحدود الجغرافية، وتعنت النظم السياسية في مراحل سابقة، مع أبناء مدن القناة، خلق فجوة بين أهالي محافظات مدن القناة وتلك النظم، مؤكدًا أنه حان الوقت لإعادة تصحيح مسار تلك العلاقة.
وطالب أمين بتعويض أهالي مدن القناة، من خلال وضع أبنائهم على قمة الهرم المشارك في أعمال مشاريع تنمية الاقليم الجديدة، رغم اعتباره مشروعًا قوميًا عامًا، وذلك تعويضًا لهم، عن سنوات الحروب والتجاهل السياسي، لافتًا إلى وجود رغبة عارمة في الشارع السياسي السويسي، على مساندة جميع قرارات الحكومة، بما يدفع الوطن إلى الأمام، وزيادة نمو مقدراته الاقتصادية والاجتماعية.